ترمب «ملكاً» من نوع آخر في نيويورك

متظاهرون في نيويورك يرتدون أقنعة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الذكرى الـ32 لكذبة أبريل (أ.ف.ب)
متظاهرون في نيويورك يرتدون أقنعة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الذكرى الـ32 لكذبة أبريل (أ.ف.ب)
TT

ترمب «ملكاً» من نوع آخر في نيويورك

متظاهرون في نيويورك يرتدون أقنعة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الذكرى الـ32 لكذبة أبريل (أ.ف.ب)
متظاهرون في نيويورك يرتدون أقنعة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الذكرى الـ32 لكذبة أبريل (أ.ف.ب)

شارك عشرات الأشخاص،يوم أمس، في مسيرة احتفالية بكذبة أبريل (نيسان)، في نيويورك مرتدين أقنعة تشبه وجه دونالد ترمب، وساروا خلف دمية بشكل الرئيس الأميركي.
وقالت جودي (55 عاماً) لوكالة الصحافة الفرنسية، رافضة كشف اسم عائلتها، إن «هذا العام ارتدي طابعاً خاصاً جداً، ولم يكن ممكناً أن ندعه يمرّ من دون أن نفعل شيئاً، لهذا نحن هنا»، موضحة أنها ساعدت في تنظيم المسيرة.
ومشى المشاركون في المسيرة، وقد ارتدى كثيرون منهم أقنعة تشبه وجه قطب العقارات الذي انتُخب رئيساً، خلف دمية بشكل ترمب وتم تسييرها على عربة تحمل العلمين الأميركي والروسي.
وما يميّز النسخة الثانية والثلاثين من هذه المسيرة هي أنها حصلت بالفعل. فالنُسخ الـ31 السابقة لم تكن سوى كذبة رغم الإعلان عنها وعن مكان تنظيمها وتوقيتها.
وحملت المسيرة شعار «جعل روسيا عظيمة مجدداً».
وبدأت المسيرة أمام متنزه سنترال بارك في الجادة الخامسة، وانتهت أمام برج ترمب، حيث لا تزال زوجة الرئيس ميلانيا وابنه الصغير بارون يعيشان.
ومنذ الانتخابات الرئاسية خرجت عشرات التظاهرات المناوئة لترمب في نيويورك.



العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.