برنامج دولي لإخراج آلاف المهاجرين العالقين في ليبيا

غالبيتهم من بلدان غرب أفريقيا

مهاجرون من النيجر ينتظرون في مطار معيتيقة في طرابلس إعادتهم جوا إلى بلدهم الخميس الماضي (غيتي)
مهاجرون من النيجر ينتظرون في مطار معيتيقة في طرابلس إعادتهم جوا إلى بلدهم الخميس الماضي (غيتي)
TT

برنامج دولي لإخراج آلاف المهاجرين العالقين في ليبيا

مهاجرون من النيجر ينتظرون في مطار معيتيقة في طرابلس إعادتهم جوا إلى بلدهم الخميس الماضي (غيتي)
مهاجرون من النيجر ينتظرون في مطار معيتيقة في طرابلس إعادتهم جوا إلى بلدهم الخميس الماضي (غيتي)

يُنتظر إعادة عشرة آلاف مهاجر تقطعت بهم السبل في ليبيا جواً إلى بلدانهم هذا العام بموجب برنامج دولي تشرف عليه منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وقال عثمان البلبيسي، رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، إن برنامج المنظمة يهدف إلى إيجاد طريق لخروج العالقين في ليبيا دون مال أو عمل أو سبيل للمضي قدماً. وهذا البرنامج تطوعي، أي أنه تتم مقابلة كل مهاجر على حدة، ويمكنه تغيير رأيه في أي وقت.
وأضاف البلبيسي لوكالة «رويترز» أن هذا البرنامج «يتيح نافذة أو خياراً لهؤلاء الناس للعودة إلى ديارهم وبدء حياة جديدة... إنه مساهمة في حل من أجل المهاجرين بالأساس. ونحن لا نؤمن بإغلاق الحدود وتقييد الحركة أو منع الهجرة».
ويُعدّ برنامج المنظمة إحدى السبل القليلة التي يمكن لدول الاتحاد الأوروبي من خلالها تمويل العمل داخل ليبيا المضطربة، التي أصبحت نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين إلى أوروبا، فيما تكابد الدول الأوروبية للحد من التدفقات القياسية للهجرة عبر البحر المتوسط. كما تعطلت خطط أخرى بسبب سوء حالة الأمن والرفض السياسي، وانعدام السيطرة الحكومية في ليبيا، خصوصاً أن الجماعات المسلحة القوية وشبكات التهريب تتمتع بسلطات واسعة في غياب الدولة.
ويجري نقل غالبية هؤلاء المهاجرين إلى غرب أفريقيا، حيث تتصدر القائمة كل من نيجيريا والسنغال ومالي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله