قيادي في حزب صالح يتهم الحوثي بـ«العنصرية»

قيادي في حزب صالح يتهم الحوثي بـ«العنصرية»
TT

قيادي في حزب صالح يتهم الحوثي بـ«العنصرية»

قيادي في حزب صالح يتهم الحوثي بـ«العنصرية»

اتهم قيادي في حزب المؤتمر الشعبي التابع للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح خطاب زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، بمناسبة «جمعة رجب»، بالتمييز العنصري وإشعال نيران الكراهية والحقد والتمييز المذهبي.
وقال الدكتور عادل الشجاع، عضو الأمانة العامة (المكتب السياسي) لحزب المؤتمر الشعبي، الجناح الموالي لصالح، في بلاغ إلى النائب العام في سلطة الانقلاب، إن الحوثي يستخدم الدين أداة للتفرقة وتعميق روح الكراهية، وهذا انتقاص سافر لحقوق اليمنيين، قائلا إن الحوثي يرى أن المشكلة في اليمن ليست سياسية بل «دينية».
ودخلت الخلافات والصراعات بين طرفي الانقلاب في صنعاء (ميليشيات الحوثي وصالح) مرحلة متطورة من التصعيد المتبادل، فالحوثيون أخذوا في التصعيد ضد شركائهم في الانقلاب من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام الموالين لصالح.
وشهدت المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون جملة أحداث وشت بالخلاف الذي وصل مؤخرا إلى العلن، عبر مداهمة مكاتب وزراء من حزب المؤتمر ومعاملتهم بطريقة مهينة. في مقابل ذلك، يقوم قياديون في حزب صالح بتوجيه خطابات سياسية وإعلامية حادة تنتقد الحوثيين. وقال الشجاع إن «الحوثي اعتبر الحرب الحالية حرباً دينية تريد اقتلاع جوهر الدين». واعتبر أن عبد الملك الحوثي استخدم الدين «لبث روح العنصرية»، واتهمه بإعطاء «توجيهات بأوامر مباشرة بممارسة العنف ضد الشباب الذين لا يتعلمون ملازم جماعته»، وهذه الملازم عبارة عن كتب غير مطبوعة، طائفية شيعية لمؤسس جماعة الحوثي حسين الحوثي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.