«العدل» تتحول إلى التعاملات الإلكترونية بـ 91%

حققت أعلى نسبة في تاريخها خلال عام 2016

«العدل» تتحول إلى التعاملات الإلكترونية بـ 91%
TT

«العدل» تتحول إلى التعاملات الإلكترونية بـ 91%

«العدل» تتحول إلى التعاملات الإلكترونية بـ 91%

احتلت وزارة العدل المركز السادس عشر بين 156 جهة حكومية سعودية في قياس التحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية خلال عام 2016، محققة أعلى نسبة منذ بداية إصدار تقارير القياس في السعودية.
وبلغت نسبة الإنجاز التي حققتها الوزارة 90.94% في مرحلة التميز والتحسين، بنسبة تحسن تتجاوز الـ37% عن آخر قياس لها، متفوقة بذلك على 140 جهة حكومية.
ويتكون تقرير قياس التحول الإلكتروني الذي يصدره برنامج التعاملات الحكومية "يسر" للعام 2016، من أربع مراحل هي: مرحلة البناء، ثم مرحلة الإتاحة، يليها مرحلة التميز والتحسين، وختاماً مرحلة التكامل، وحققت وزارة العدل إنجازاً نسبته 90.94% في مرحلة التميز والتحسين، والتي تحتوي على مجموعة من المناظير للقياس وهي البنية التقنية الأساسية، والموارد البشرية، والإدارة.
وأكد التقرير في رصده لمؤشر قياس مستوى النضج الإلكتروني الحالي أن الخدمات الإلكترونية العدلية بلغت 62 خدمة إلكترونية، تقدمها الوزارة والتي تشمل 48 خدمة تفاعلية، و 8 خدمات معلوماتية، و 6 خدمات إجرائية.
ونوه تقرير قياس للتعاملات الإلكترونية الحكومية الصادر من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بأن المسؤول الأول في الوزارة "وزير العدل" داعم للتحول الوطني ولتسخير التقنية وهندسة الإجراءات التقليدية وتحويرها في إطار تقني يحافظ على جودتها ويسهل على المستفيدين من الخدمات.
وأشار التقرير إلى الاهتمام الملحوظ بتطوير البنية التحتية التقنية التي تدعم أنظمة وزارة العدل لما فيه خدمة مجالات العمل العدلي لعموم المستفيدين، وكذلك الحصول على شهادة المعيار العالمي إيزو في آمن المعلومات، مما يؤكد حرص وزارة العدل على الاهتمام بأمن المعلومات..
وأكدت وزارة العدل أنها عازمة على الاستمرار في جهودها لتحقيق أهداف التحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية؛ لتحقيق رؤية القيادة الحكيمة في تحسين ترتيب المملكة في تقييم الأمم المتحدة لجاهزية الحكومات الإلكترونية والسعي لتواجد المملكة ضمن الـ25 دولة الأفضل في عام 2020، وضمن أعلى 5 دول في عام 2030.
من جهتها، أشارت وزارة الاتصالات إلى أن عملية القياس تتم وفق منهجية علمية تم إعدادها وتنفيذ مسوحاتها وتحليل نتائجها من قبل فريق وطني يضم نخبة من أساتذة الجامعات والمراكز البحثية الوطنية مسترشدين بأفضل التجارب الدولية في هذا المجال.



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.