محتجون يشعلون النار في برلمان باراغواي

متظاهرون يضرمون النار في وسط العاصمة بالقرب من البرلمان (إ.ب.أ)
متظاهرون يضرمون النار في وسط العاصمة بالقرب من البرلمان (إ.ب.أ)
TT

محتجون يشعلون النار في برلمان باراغواي

متظاهرون يضرمون النار في وسط العاصمة بالقرب من البرلمان (إ.ب.أ)
متظاهرون يضرمون النار في وسط العاصمة بالقرب من البرلمان (إ.ب.أ)

اقتحم محتجون على تعديل دستوري يسمح بإعادة انتخاب رئيس باراغواي هوراسيو كارتيس، مبنى البرلمان، في العاصمة أسونسيون يوم أمس (الجمعة)، وأشعلوا النيران في المبنى.
واحتل المتظاهرون أجزاء من المبنى قبل أن تطردهم الشرطة، لكن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق. وأصيب عدد من الأشخاص في الاشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب والمتظاهرين خارج المبنى، وفقا لما ذكرته صحيفة «إيه بى سي كالور».
وفي وقت سابق، قدم حزب الجمعية الوطنية الجمهورية (إيه إن آر) الحاكم التعديل في غرفة جانبية، خلال جلسة لم يطلبها رئيس البرلمان ولم يحضرها نواب المعارضة، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
واعتبر المتظاهرون أن هذا التعديل غير قانوني، كما سأل رئيس مجلس الشيوخ روبرتو اسيفيدو عن شرعية هذه الخطوة. وعقب أحداث يوم الجمعة، أرجأ رئيس البرلمان هوجو فيسكيز عقد جلسة للبرلمان، اليوم (السبت).
ووجَّه كارتس دعوة للهدوء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ودعا إلى الحوار. وقال إن مواطني باراغواي يجب ألا يسمحوا لما يسمى بـ«عدد قليل من الرعاع» بتدمير السلام والهدوء والرفاهية لعامة الناس.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».