محتجون يشعلون النار في برلمان باراغواي

متظاهرون يضرمون النار في وسط العاصمة بالقرب من البرلمان (إ.ب.أ)
متظاهرون يضرمون النار في وسط العاصمة بالقرب من البرلمان (إ.ب.أ)
TT

محتجون يشعلون النار في برلمان باراغواي

متظاهرون يضرمون النار في وسط العاصمة بالقرب من البرلمان (إ.ب.أ)
متظاهرون يضرمون النار في وسط العاصمة بالقرب من البرلمان (إ.ب.أ)

اقتحم محتجون على تعديل دستوري يسمح بإعادة انتخاب رئيس باراغواي هوراسيو كارتيس، مبنى البرلمان، في العاصمة أسونسيون يوم أمس (الجمعة)، وأشعلوا النيران في المبنى.
واحتل المتظاهرون أجزاء من المبنى قبل أن تطردهم الشرطة، لكن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق. وأصيب عدد من الأشخاص في الاشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب والمتظاهرين خارج المبنى، وفقا لما ذكرته صحيفة «إيه بى سي كالور».
وفي وقت سابق، قدم حزب الجمعية الوطنية الجمهورية (إيه إن آر) الحاكم التعديل في غرفة جانبية، خلال جلسة لم يطلبها رئيس البرلمان ولم يحضرها نواب المعارضة، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
واعتبر المتظاهرون أن هذا التعديل غير قانوني، كما سأل رئيس مجلس الشيوخ روبرتو اسيفيدو عن شرعية هذه الخطوة. وعقب أحداث يوم الجمعة، أرجأ رئيس البرلمان هوجو فيسكيز عقد جلسة للبرلمان، اليوم (السبت).
ووجَّه كارتس دعوة للهدوء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ودعا إلى الحوار. وقال إن مواطني باراغواي يجب ألا يسمحوا لما يسمى بـ«عدد قليل من الرعاع» بتدمير السلام والهدوء والرفاهية لعامة الناس.



الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
TT

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

حذّرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.

وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.

وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لوكالة الصحافة الفرنسية في جوهانسبرغ، الجمعة، أن «الفترة الأسوأ مقبلة الآن. لم يتمكن المزارعون من حصاد أي شيء والمشكلة هي أن الحصاد المقبل في أبريل (نيسان) 2025».

بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.

وأضافت كاسترو أن دولاً أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريباً حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.

وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.

وقالت كاسترو، الجمعة، من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ، إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.

وأضافت أن الجفاف أتلف 70 في المائة من المحاصيل في زامبيا و80 في المائة في زيمبابوي، ما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقالت كاسترو: «الذرة جافة تماماً ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم».

حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.

أطفال من قبيلة الماساي يركضون أمام حمار وحشي قال السكان المحليون إنه نفق بسبب الجفاف (أ.ب)

وأضافت: «لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكنّ الأشخاص عاجزون عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كافٍ من السعرات الحرارية يومياً. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون».

يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلاً.

وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي، الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء وغير ذلك من مساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة، لم يتلقَّ حتى الآن سوى 200 مليون دولار.