البحث عن نمر قتل امرأتين في نيبال

البحث عن نمر قتل امرأتين في نيبال
TT

البحث عن نمر قتل امرأتين في نيبال

البحث عن نمر قتل امرأتين في نيبال

ذكر مسؤولون يوم أمس أن السلطات في نيبال أطلقت عملية بحث عن نمر مفترس قتل امرأتين في مناطق بالقرب من أكبر حديقة وطنية في البلاد.
وتم إرسال طاقم من عشرين مسؤولا، من بينهم حراس غابات وأطباء بيطريون، إلى جانب ستة أفيال، إلى الغابة الكثيفة لحديقة «شيتوان ناشونال بارك» في وسط جنوب النيبال، حسبما صرح نوريندرا أريال، مسؤول المنطقة المحمية.
وقال أريال: «لقد تلقينا خطابا من مكتب الغابات في مقاطعة نوالباراسي يطلب منا صيد الحيوان بعدما قتل امرأتين في المنطقة»، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية.
وفي منتصف فبراير (شباط) الماضي، قتل النمر امرأة (60 عاما) كانت في الغابة تجمع العلف لماشيتها.
وانقض النمر الأسبوع الماضي على امرأة (60 عاما) في نفس المنطقة، حيث كانت تجمع العلف أيضا.
وقال أريال إن الفريق لم يتمكن من اصطياد النمر رغم وضع عجلين في مسكنه كفريسة.
وافترس الحيوان العشرات من الماشية في المنطقة.
وزاد صراع الإنسان مع الحيوانات البرية في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في نيبال، التي تضم 200 نمر بنغالي ملكي مهدد بالانقراض.
في أوائل فبراير، أطلقت الشرطة النار على نمر بري فنفق بعدما أصاب تسعة أشخاص، بينهم أربعة من رجال الشرطة بالقرب من حديقة وطنية في جنوب غربي النيبال.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.