تيلرسون بحث في أنقرة خيار «المناطق الآمنة»

شدد على منع إيران من خلق فوضى في المنطقة و{ترك مصير الأسد للسوريين»

مركز مدينة الباب بريف حلب كما بدا أول من أمس بآثار المعارك إثر استعادة قوات «درع الفرات» للمدينة من تنظيم داعش قبل شهور (إ.ف.ب)
مركز مدينة الباب بريف حلب كما بدا أول من أمس بآثار المعارك إثر استعادة قوات «درع الفرات» للمدينة من تنظيم داعش قبل شهور (إ.ف.ب)
TT

تيلرسون بحث في أنقرة خيار «المناطق الآمنة»

مركز مدينة الباب بريف حلب كما بدا أول من أمس بآثار المعارك إثر استعادة قوات «درع الفرات» للمدينة من تنظيم داعش قبل شهور (إ.ف.ب)
مركز مدينة الباب بريف حلب كما بدا أول من أمس بآثار المعارك إثر استعادة قوات «درع الفرات» للمدينة من تنظيم داعش قبل شهور (إ.ف.ب)

كشف وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، أن المحادثات التي أجراها في أنقرة أمس، ركزت على إنشاء «المناطق الآمنة» في سوريا، وأن البحث جارٍ لتحديد الخيارات لتأمين تلك المناطق.
وقال تيلرسون، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، إن تركيا شريك رئيسي في الحرب ضد «داعش»، مضيفاً أنه لن يتم السماح لعناصر «داعش» بالعودة إلى المناطق التي طردوا منها، وأن دور تركيا مهم في هذا الجانب.
وتابع أن لدى البلدين هدفاً مشتركاً؛ هو الحد من قدرة إيران على خلق فوضى في المنطقة، وأن هناك مزيداً من المحادثات يتعين إجراؤها بخصوص مستقبل سوريا، لكن مصير بشار الأسد يجب أن يقرره الشعب السوري.
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي، إن بلاده تتوقع تعاوناً أكبر مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في سوريا، وإن من المهم إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الأميركية - التركية.
وكانت تركيا قد أعلنت قبل ساعات من وصول تيلرسون إلى أنقرة، انتهاء عملية «درع الفرات» التي دعم فيها الجيش التركي فصائل من «الجيش السوري الحر»، بهدف تطهير حدودها الجنوبية من «داعش»، وإبعاد خطر إقامة كيان كردي على حدودها.
وعزت مصادر دبلوماسية تحدثت إليها «الشرق الأوسط» هذه الخطوة إلى توافقات تركية - أميركية تم التوصل إليها خلال المباحثات المكثفة في الأسابيع الأخيرة بين مسؤولين عسكريين وسياسيين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.