أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

منتجع «جزيرة البنانا» بإدارة «أنانتارا» عنوان للضيافة القطرية

> يقدم منتجع «جزيرة البنانا» بإدارة «أنانتارا» عنوانا للضيافة القطرية التقليدية وتجربة لا مثيل لها مع المنتجع الأول والوحيد للفيلات المبنية فوق المياه، ومركز صحي متخصص يعد الأول من نوعه داخل منتجع في الشرق الأوسط، للشعور بالاسترخاء وبروح المغامرة، والرفاهية، والرومانسية، والترف.
من جهته، قال توماس فيلبيير، المدير العام لمنتجع «جزيرة البنانا» بإدارة «أنانتارا»، إنه «عندما يصل الضيوف إلى المنتجع يشعرون كأنهم بعيدون عن صخب الحياة في الدوحة، على الرغم من أن الجزيرة لا تبعد سوى 20 دقيقة في قوارب فاخرة من (ميناء الشيوخ) الذي يقع في وسط المدينة، أو 10 دقائق في مروحية مباشرة من المطار، مع فرصة التمتع بمنظر الساحل المذهل».
وأكد المدير العام أن المنتجع يضم 141 غرفة وجناحا وفيلا فاخرة مصممة وفق الطراز العربي الرائع، مع لمسات من فخامة «أنانتارا»؛ من بينها 54 غرفة «بريمير» مطلة على البحر، و16 غرفة فاخرة مطلة على البحر، و8 أجنحة مطلة على البحر، و18 «جناح أنانتارا» و34 فيلا فسيحة مترفة مع مسبح خاص مطل على البحر وسرير نهاري بجانبه. أما الفيلات المبنية بأناقة فوق المياه الفيروزية، فتتصف بفخامة لا مثيل لها.

تطبيق جديد لدعم وزيادة دخل الأسر المنتجة عبر الأجهزة الذكية

> أطلقت شركة سعودية ناشئة، مقرها الرياض، تطبيقاً للهواتف الذكية يحمل اسم «مذاقي»، متخصص في طلب الطعام المنزلي من خلال الإنترنت، وهدفه دعم وترويج منتجات الأسر السعودية المنتجة، وابتكار قنوات إضافية تساهم في تعزيز الدخل، حيث يوظف التطبيق التقنيات الحديثة لتسهيل عملية وصول المجتمع لفئة الأسر المنتجة، عن طريق خلق بيئة متكاملة تجمع بين المنتجين والمشترين.
ويركز تطبيق «مذاقي» بالأساس على خلق فرص عمل جديدة لربات المنازل على وجه التحديد، والتسويق للأكلات المنزلية اللاتي يقمن بإعدادها، والوصول إلى الزبائن دون الخروج من المنزل، كما يتيح التطبيق الجديد لمستخدميه الحصول على أكلات منزلية جاهزة بأسعار مناسبة.
وقالت نوف السليم، مؤسسة «مذاقي»، إن التطبيق الجديد المتوفر على نظامي «أندرويد» و«آي أو أس» يعدّ مشروعاً اقتصادياً تجارياً موجهاً للأسر المنتجة والمستهلكين في الوقت نفسه، وهو يوظف مفهوم التسوق الذكي لتمكين الأسر في المجتمع من المشاركة الفعلية في القطاع الاقتصادي، وترويج المنتجات الأسرية، والمساهمة في الحد من نسب البطالة بين النساء، ورفع مستوى المشاركة الاقتصادية للأسر المنتجة، وخلق فرص عمل جديدة، وتحقيق عوائد مالية لهم، إضافة إلى تعزيز قدرات المرأة في مجال ريادة الأعمال، وتشجيع المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة.

مسجد آركابيتا يفوز بجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد

من بين 122 مسجداً مترشحاً على مستوى الخليج

> فاز مسجد آركابيتا، بجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد في دورتها الثانية من بين 122 مترشحاً للجائزة من دول مجلس التعاون، وأقيم حفل تسليم الجائزة في مدينة جدة (غرب السعودية) تحت رعاية الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، وبحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجائزة، وجمع من كبار الشخصيات والمدعوين.
وجاء فوز مسجد آركابيتا بهذه الجائزة ليؤكد على ما يتمتع به هذا المسجد من هندسة وتصاميم قائمة على الإبداع وتحافظ على الهوية الإسلامية، فضلاً عن الجمال المعماري في بناء المسجد الذي يقع بخليج البحرين تلك المنطقة التي تعتبر قلب العاصمة النابض، وقام بتصميم المسجد المهندسون المعماريون العالميون، سكيدمور أوينجز آند ميريل (SOM).
وأسهم التصميم المعماري الفريد لمسجد آركابيتا في فوزه بهذه الجائزة المرموقة، حيث إن التصميم المستخدم في مسجد آركابيتا هو تصميم غير مسبوق في عمارة مساجد البحرين، كما أن المظهر الخارجي للمسجد لا تشوبه العناصر المعمارية التقليدية مثل القبة أو المئذنة النموذجية في شكلها التقليدي، وهذا التصميم سمح للضوء الطبيعي من الدخول إلى المسجد من خلال 40 نافذة جانبية وفي ثلاث واجهات من المبنى، حيث يتم التحكم بإضاءة المسجد عبر نظام فلكي شمسي أوتوماتيكي، يستجيب لكمية الإضاءة، وذلك تبعاً لمواقيت الصلاة.
وأوضح عبد العزيز حمد الجميح، رئيس مجلس إدارة مجموعة آركابيتا، أن فوز مسجد آركابيتا بهذه الجائزة المرموقة على مستوى المنطقة يزيدنا عزماً على مواصلة مساعينا نحو رفعة بيوت الرحمن وعمارة المساجد، كما تؤكد على نجاح مجموعة آركابيتا في تصميم هذا المسجد الحضاري الذي يشكل تحفة معمارية فريدة وحديثة وتحقق تطلع مملكة البحرين للعمارة المعاصرة دون فقدان الهوية والجذور التراثية لمجتمعنا العربي والإسلامي.
وثمّن الجميح الجهود التي بذلتها جائزة عبد اللطيف الفوزان وجميع القائمين عليها، مؤكداً أن هذه الجائزة تعتبر الأفضل عالمياً في فئة عمارة المساجد، وهي تشجع المعماريين في دول العالم كافة على استخدام الفنون الإبداعية في عمارة المساجد والتصاميم الابتكارية والمتميزة.

فندق برج «رافال كمبينسكي» يقيم أمسية العشاء الفرنسي

> أقام فندق برج «رافال كمبينسكي» في مطعم «تورا» أمسية العشاء الفرنسي برعاية السفير الفرنسي لدى المملكة العربية السعودية، وبحضور الوفد الفرنسي، وذلك للاستمتاع بالمذاق الفرنسي الأصيل والمميز.
وقدم الشيف تيري الفرنسي مجموعة متنوعة من الأطباق الفرنسية اللذيذة التي تعتبر فرصة فريدة من نوعها لزوار مطعم «تورا» لتذوق المأكولات الفرنسية المتنوعة، والتعرف على فن وأسرار الطبخ الفرنسي بنكهاته المختلفة والمتميزة.
من جهته، قال معتز التابعي، مدير إدارة التسويق والمبيعات بفندق برج «رافال كمبينسكي»، إن إقامة أمسية عشاء فرنسي في مطعم «تورا» بفندق «كمبينسكي» تعد فرصة استثنائية لتذوق الأطباق الفرنسية المتميزة، واستكشاف الثقافة الفرنسية في الترويج للأطباق المحلية لمختلف البلدان، حيث إنها تمثل فرصة للتعريف بالقيم المشتركة للثقافة الفرنسية والسعودية.
ودعا التابعي الحضور إلى الاستمتاع بالنكهات الاستثنائية التي أعدها الشيف والتي تعبر عن الثقافة الفرنسية وتراثها الأصيل، ومنها السلاطات والمقبلات التي تحتوي على السالمون مع المسطردة، وبعضها يحتوي على قطع السمك المملح وسلطة البطاطا، ومن الأطباق الرئيسية والأطباق الغنية طبق اللحم مع الخضراوات والمشروم وكثير من الحلويات الفرنسية التي لا تقاوم.

{فور سيزونز القاهرة فيرست ريزيدنس} يعلن عن حفلة عيد الربيع مع أقوى النجوم

> أعلن فندق فور سيزونز القاهرة فيرست ريزيدنس بالجيزة عن إطلاق حفلة خاصة لعيد الربيع مع كوكبة من نجوم الغناء، وذلك لإحياء الحفل وتقديم ليلة لا تنسي بالاستمتاع مع النجوم، وعلى رأسهم النجم أحمد شيبا، وبوسي، والمطربة يسرا، والفنانة الاستعراضية رغد، ومحمد الفهد، ومحمد الربان والنجمة دينا، وتمتع بعشاء فخم تليه ليلة ساحرة مليئة بالترفيه الشرقي يوم الأحد الموفق 2 من أبريل (نيسان) لعام 2017، مع خصم خاص يصل إلى 30 في المائة على إقامتك في إحدى الغرف أو الأجنحة الفاخرة.
من جهته، قال محمود القيعي المدير العام لفندق فور سيزونز القاهرة فيرست ريزيدنس إن حفلة الربيع تعد فرصة متميزة لضيوف الفندق من دول الخليج وذلك للاستمتاع بخدمات الفندق التي تعد الأولى من نوعها خلال إجازة الربيع مع قضاء وقت ممتع من ألمع نجوم الغناء في الوطن العربي، ويضم الفندق 262 غرفة فاخرة من بينها 50 جناحاً. وتعتبر غرف الفندق من أكبر غرف الفنادق في القاهرة، حيث تتميز بالفخامة وبموقعها الفريد الذي يتيح لك مشاهدة الأهرامات والحدائق النباتية والمناظر الساحرة للمدينة التي لا مثيل لها.
وأكد القيعي المدير العام للفندق أن هناك فرصة لزوار الفندق للاستمتاع بمجمع «فيرست» والوصول إلى أكثر من 59 محلاً بالسوق التجارية (فيرست مول)، التي تضم مجموعة من أرقى العلامات التجارية العالمية بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المطاعم العصرية.

«أملاك العالمية» تكشف عن نمو الإيرادات لعام 2016

> كشفت شركة أملاك العالمية للتمويل العقاري، عن نمو الإيرادات للشركة خلال عام 2016 بنسبة تجاوزت 19 في المائة، مقارنة مع العام السابق، فيما بلغ إجمالي مبالغ التمويل التي مولتها الشركة نحو 6.7 مليار ريال.
من جهته، قال عبد الله بن تركي السديري الرئيس التنفيذي لشركة أملاك العالمية، إن الشركة تمكنت خلال العام الماضي من الاستمرار بجهودها لتوسيع قاعدة المواطنين المستفيدين من حلولها التمويلية المصممة لغايات تمكنهم من امتلاك المسكن المناسب، وفق شروط وحلول ميسّرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية، لافتاً إلى أنه على الرغم من التحديات التي أحاطت بالسوق العقارية خلال العام المنصرم وانعكست بشكل مباشر على تراجع النشاط التمويلي العقاري، فإن «أملاك العالمية» تمكنت من تحقيق نمو ملحوظ في عملياتها التمويلية استجابة لاحتياجات عملائها المتنامية.
وأضاف السديري أن «أملاك العالمية» سعت إلى تنويع باقة منتجاتها المخصصة لقطاع الأفراد من خلال ابتكار مزيد من الحلول التمويلية العقارية، حيث أنجزت الشركة عددا من اتفاقيات تمويل البيع على الخريطة مع عدة مطورين في مختلف أنحاء المملكة، معتبراً أن تلك الخطوة من شأنها تعزيز قائمة الخيارات التمويلية أمام الأفراد الراغبين في امتلاك وحدات سكنية ذات جودة عالية.

شركة المراعي تعلن نتائج اجتماع الجمعية العامة غير العادية

> أعلنت شركة المراعي انعقاد جمعيتها العامة غير عادية في مدينة الرياض بحضور أعضاء مجلس الإدارة وعدد من المساهمين في الشركة، وتم خلالها التصويت على عدد من البنود المدرجة في جدول أعمال الجمعية. إضافة إلى إقرار توزيع الأرباح للمساهمين عن السنة المنتهية 31 ديسمبر (كانون الأول) 2016م بواقع 0.90 ريال للسهم الواحد، وبإجمالي مبلغ قدره 720مليون ريال أي ما يعادل 9.0 في المائة من رأس المال.
من جهته قال الأمير سلطان بن محمد الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي: «إننا قادرون على مواجهة تحديات الأعمال في العام الجديد» وأضاف أن «الشركة ووفقاً لاستراتيجيتها ستمضي قدماً في تطوير أعمالها ومنتجاتها على حد سواء، كما أن الشركة لديها خطط في الانتشار في عدد من الدول المجاورة لتعزيز استثماراتها».
وقدم الأمير سلطان بن محمد أجزل الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد، على دعمهم اللامحدود لشركات القطاع الخاص ما كان له أكبر الأثر على تطورها ونمائها.
وتضمن لقاء مجلس الإدارة مع المساهمين حواراً مفتوحاً بين الجانبين عن الخطط المستقبلية للشركة والتحديات التي سوف تواجهها الشركة في الفترة المقبلة، وأبرز الاستراتيجيات المعتمدة في هذا الجانب.

«فواز الحكير» توقع مع «زارا غروب» اتفاقية حق امتياز «ليفتيس»

> وقعت شركة فواز الحكير مؤخراً اتفاقية حقوق الامتياز الحصري لماركة الأزياء العالمية الشهيرة المنخفضة الأسعار «ليفتيس» (Lefties) في المملكة، مع مجموعة «إنديتكس» («زارا» غروب) أكبر شركات الأزياء في العالم، وتخطط شركة فواز الحكير لافتتاح نحو 20 معرضا لـ«ليفتيس» في غضون الثلاث سنوات المقبلة.
وأعرب الدكتور عبد المجيد الحكير العضو المنتدب لشركة فواز الحكير عن سعادته بالحصول على حق الامتياز الحصري لـ«ليفتيس» (Lefties) في المملكة، كما أضاف أن الماركة تشتهر بمزجها بين آخر صيحات الموضة العالمية، والأسعار المنخفضة، مما جعل منها نموذجاً فريداً في عالم الموضة والأزياء. وهذا ما جعل هذه العلامة تكتسب شعبية جارفة في مختلف أرجاء العالم.
وقال، لدينا ثقة كبيرة في أن علامة الأزياء الأنيقة «ليفتيس» (Lefties) ذات الأسعار المنخفضة ستحظى بإقبال كبير في المملكة بفضل تصاميمها المذهلة، وأسعارها التنافسية التي تتمتع بها مجموعات النساء والرجال والأطفال ولكونها العلامة الشقيقة لـ«زارا»، متوقعاً أن تتبوأ «ليفتيس» (Lefties) مكانة بارزة بين ماركات «زارا»، و«ماسيمو دوتي»، و«زارا هوم»، و«بيرشكا»، و«بول آند بير»، و«استراديفاريوس»، و«أويشو وأوتيركوي»، معتبراً توفير أزياء «ليفتيس» (Lefties) إضافة مهمة ضمن تشكيلة واسعة من الماركات العالمية التي تضمها متاجرنا.

«ترافلبورت» تكرِّم رواد قطاع السفر السعودية

> كرمت شركة «ترافلبورت» رواد قطاع السفر في السعودية، وذلك في احتفال توزيع جوائز السفر، والذي أقيم مؤخراً في فندق هيلتون جدة. وجاء ذلك تماشياً مع استراتيجية التنويع الاقتصادي التي تضمنتها «رؤية 2030» للمملكة العربية السعودية، والتي ترمي إلى زيادة التركيز على قطاع السفر والسياحة، حيث أتاحت هذه الفعالية أيضاً منصة تواصل بين الجهات الرئيسية المعنية بقطاع السفر والرموز المؤثرة من ذوي الرأي، لمناقشة سبل الاستفادة من التكنولوجيا، لربط المسافرين حول العالم، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء في القطاع إلى آفاق جديدة من التميز.
من جهته قال ربيع صعب، رئيس شركة «ترافلبورت» ومديرها الإداري في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا: «يشهد قطاع السفر والسياحة السعودي نمواً ملحوظاً، ونحن نعتز كثيراً بشراكاتنا في المنطقة، في مجتمع وكلاء السفر وشركات الطيران على السواء. ورغم حالة القلق والمخاوف التي تُرخي بظلالها على الاقتصاد العالمي في عام 2017، فإن الطلب على السياحة العالمية لا يزال مرتفعاً، حيث تتربع (ترافلبورت) في قلب قطاع السفر، وفي ظل التوقعات ببلوغ عائدات السياحة السعودية 81 مليار دولار بحلول عام 2026. نحمل على عاتقنا التزاماً لا نحيد عنه بدعم العاملين في قطاع السفر في المملكة، بهدف دفع قاطرة أعمالهم وتلبية متطلبات المسافرين».



«إتش إس بي سي» ينسحب من أعمال بطاقات الائتمان في الصين

مقر بنك «إتش إس بي سي» في العاصمة البريطانية لندن (رويترز)
مقر بنك «إتش إس بي سي» في العاصمة البريطانية لندن (رويترز)
TT

«إتش إس بي سي» ينسحب من أعمال بطاقات الائتمان في الصين

مقر بنك «إتش إس بي سي» في العاصمة البريطانية لندن (رويترز)
مقر بنك «إتش إس بي سي» في العاصمة البريطانية لندن (رويترز)

قالت مصادر مطلعة لـ«رويترز» إن بنك «إتش إس بي سي» سينسحب من أعمال بطاقات الائتمان في الصين بعد 8 سنوات من إطلاقها؛ حيث كافح البنك للتوسع وجعل المشروع مربحاً في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وقالت 3 مصادر مطلعة مباشرة على الأمر إن البنك الذي يركز على آسيا، توقّف عن إصدار بطاقات جديدة، ويعمل على تقليص الخدمة المقدمة لجزء كبير من العملاء الصينيين. وقال اثنان منهم إن الإغلاق المخطط له يأتي بعد محاولات فاشلة لبيع الأعمال.

وقالت المصادر إن البنك الذي لا يزال في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على الخطط، قد يستمر في خدمة بطاقات الائتمان لشريحة صغيرة من العملاء «المميزين». وقال أحد المصادر إن عملاء بطاقات الائتمان «المستقلين» لدى البنك، أولئك الذين لا يستخدمون خدمات «إتش إس بي سي» المصرفية في الصين، لن يتمكنوا من تجديد بطاقاتهم عند انتهاء صلاحيتها، مضيفاً أن هؤلاء العملاء يشكلون جزءاً كبيراً من الأعمال في البلاد.

ويؤكد قرار الانسحاب، الذي لم يتم الإبلاغ عنه سابقاً، على التحديات التي يواجهها البنك في توسيع نطاق وجوده في الصين كجزء من تعهده بالتحول إلى آسيا وتعميق وجوده في الاقتصادات الإقليمية الرئيسية.

ورفضت المصادر الكشف عن هُويتها لأنها غير مخوّلة بالتحدث إلى وسائل الإعلام. وقال متحدث باسم الشركة لـ«رويترز»، دون الخوض في التفاصيل: «كجزء من خدماتنا المصرفية الخاصة المتميزة والعالمية في البر الرئيسي للصين، نواصل تقديم خدمات بطاقات الائتمان التي تركز على السفر الدولي وميزات نمط الحياة».

وتمثل هذه الخطوة تراجعاً عن طموح البنك في تنمية أعمال بطاقات الائتمان في الصين بسرعة بعد إطلاقها في أواخر عام 2016 كجزء من محوره الآسيوي وتوسيع خدماته المصرفية للأفراد وإدارة الثروات في الصين.

وتُظهر بيانات من إصدارات البنك أن «إتش إس بي سي»، الذي يقع مقره الرئيسي في لندن، والذي يحقق الجزء الأكبر من إيراداته في آسيا، كان لديه نحو مليون مستخدم لبطاقات الائتمان الخاصة به في الصين بحلول سبتمبر (أيلول) 2019.

وقال أحد المصادر إنه في غضون 18 شهراً من إطلاق الخدمة، شهد بنك «إتش إس بي سي» وصول الأعمال إلى 500 مليون دولار من الرصيد المستحق، قبل أن يتوقف النمو وتنخفض المعاملات بسبب عمليات الإغلاق الصارمة الناجمة عن كوفيد في الصين... ومنذ ذلك الحين، شدد المستهلكون الصينيون الإنفاق في ظل تباطؤ الاقتصاد، مما أدى إلى انكماش سوق بطاقات الائتمان بشكل أكبر.

ووفقاً لبيانات من «إنسايت آند إنفو كونسالتينغ»، نما إجمالي إصدار البطاقات في 6 سنوات متتالية ليصل إلى ذروة بلغت 800 مليون بطاقة في عام 2021، وانخفض إلى 767 مليون بطاقة بحلول عام 2023.

وقالت مصادر إن «إتش إس بي سي» واجه أيضاً منافسة شديدة وقيوداً تنظيمية في أعمال بطاقات الائتمان في الصين لم يواجهها من قبل في أسواق أخرى، مثل القواعد المتعلقة بتسعير أسعار الفائدة وكيفية تعامل البنوك مع التخلف عن السداد. وأضافوا أن هذه القيود، إلى جانب ارتفاع تكلفة اكتساب العملاء والاحتيال، قوضت آفاق الأعمال.

وبصرف النظر عن نظرائها المصرفيين الصينيين، تواجه البنوك الأجنبية مثل «إتش إس بي سي» أيضاً تحديات من المنصات الرقمية الصينية التي توسعت بسرعة لتقديم خدمات القروض الاستهلاكية بتكاليف أقل بشكل حاد. ولا تقدم سوى حفنة من البنوك الأجنبية خدمات بطاقات الائتمان في الصين، بما في ذلك «ستاندرد تشارترد» وبنك شرق آسيا.

كما يراجع بنك «إتش إس بي سي» النفقات والضوابط التشغيلية في أعمال الثروة الرقمية الصينية، في خطوة قد تؤدي إلى تسريح العمال، حسبما ذكرت «رويترز»، الشهر الماضي.

وتُعد منطقة الصين الكبرى، التي تضم هونغ كونغ وتايوان، أكبر مصدر للدخل للمجموعة، لكن الصين هي السوق الوحيدة عالمياً التي لم تحقق فيها أعمال الثروة والخدمات المصرفية الشخصية في «إتش إس بي سي» أرباحاً بعد. وفي النصف الأول من عام 2024، أعلنت الوحدة عن خسارة قدرها 46 مليون دولار مقارنة بـ90 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي.