لندن قلقة إزاء تدفق السلاح الإيراني لليمن

سفيرها شدد على دور الدول المجاورة في الحل

السفير سيمون شركلف (تصوير: إقبال حسين)
السفير سيمون شركلف (تصوير: إقبال حسين)
TT

لندن قلقة إزاء تدفق السلاح الإيراني لليمن

السفير سيمون شركلف (تصوير: إقبال حسين)
السفير سيمون شركلف (تصوير: إقبال حسين)

أكد السفير البريطاني لدى اليمن سيمون شركلف، دعم بلاده للسعودية في الدفاع عن نفسها وعن أراضيها ومواطنيها من التهديدات في المنطقة.
واعتبر شركلف، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «المجموعة الخماسية لليمن» تبحث آلية لدعم جهود المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وشدد على أهمية «دور أكبر» يمكن أن تلعبه الدول المجاورة لليمن في التوصل إلى حل، خاصة السعودية والإمارات وعمان.
وكشف شركلف، الذي التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قبل أيام، أن ملامح خطة ولد الشيخ أحمد لم تتغير كثيراً عما توصلت إليه مشاورات الكويت، وخطة وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، وأنها تتمحور حول ضرورة تقديم تنازلات سياسية من الحكومة الشرعية، مقابل تنازلات عسكرية من قبل الحوثيين وعلي عبد الله صالح.
وتابع شركلف بأن الوضع الإنساني في اليمن سيئ جداً، وهو الأمر الذي يستدعي السماح بدخول المساعدات الإنسانية ووصولها إلى مستحقيها.
وجدد السفير البريطاني دعم بلاده لحق السعودية الكامل في الدفاع عن نفسها وعن أراضيها ومواطنيها.
واعتبر السفير البريطاني أن «بين السعودية واليمن روابط كبيرة جغرافياً وتاريخياً، ولذلك فإن مستقبل العلاقة بين البلدين يجب أن يبنى على علاقات جيدة واحترام متبادل».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله