غرق زورق للمهاجرين قبالة إيطاليا وفقدان 146 شخصا

زورق للمهاجرين قبالة إيطاليا (رويترز)
زورق للمهاجرين قبالة إيطاليا (رويترز)
TT

غرق زورق للمهاجرين قبالة إيطاليا وفقدان 146 شخصا

زورق للمهاجرين قبالة إيطاليا (رويترز)
زورق للمهاجرين قبالة إيطاليا (رويترز)

روى غامبي تم انقاذه يوم أمس (الثلاثاء) انه انطلق من ليبيا على متن زورق غرق وفقد ركابه الـ146 كما ذكرت اليوم (الاربعاء) المفوضية السامية للاجئين التابعة للامم المتحدة.
وكان الشاب أبحر يوم الاحد او الاثنين الماضيين من صبراتة (شمال غرب) وانقذته سفينة عسكرية اسبانية تعمل في اطار عملية "صوفيا" الاوروبية للتصدي للمهربين ونقل ليلا الى مستشفى في جزيرة لامبيدوزا الايطالية الاقرب من السواحل الافريقية.
وبحسب روايته لعضو في المفوضية العليا التقاه في المستشفى كان في الزورق خمسة أطفال وحوامل وجاء معظم الركاب من نيجيريا وغامبيا ومالي.
وبعد ساعات على إبحار الزورق بدأ يغرق ومعه المهاجرون، مؤكدا انه نجح في النجاة بتمسكه بصفيحة بنزين.
ووفقا للمعلومات الاولى التي جمعتها منظمة الهجرة الدولية رصدت السفينة البريطانية الشاب صدفة ونقل الى زورق تابع لخفر السواحل الايطالي نقلوه بدورهم الى لامبيدوزا.
ومنذ مطلع العام قتل او فقد 590 مهاجرا على الاقل قبالة سواحل ليبيا وفقا لحصيلة لمنظمة الهجرة وضعت قبل حادث الغرق هذا، في حين سجلت السلطات الايطالية وصول أكثر من 23 ألف مهاجر إلى سواحلها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.