بريطانيا تبدأ رسميا آلية الانسحاب من «الأوروبي»

دونالد تاسك: لا عودة إلى الوراء

السفير البريطاني تيم بارو يسلم رسالة «بريكست» لرئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك (أ.ف.ب)
السفير البريطاني تيم بارو يسلم رسالة «بريكست» لرئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تبدأ رسميا آلية الانسحاب من «الأوروبي»

السفير البريطاني تيم بارو يسلم رسالة «بريكست» لرئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك (أ.ف.ب)
السفير البريطاني تيم بارو يسلم رسالة «بريكست» لرئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك (أ.ف.ب)

بعد تسعة أشهر على التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، باشرت بريطانيا رسميا اليوم الأربعاء عملية «بريكست» التاريخية للانفصال عن التكتل الذي انضمت إليه بتحفظ قبل 44 عاما، وتشمل عامين من المفاوضات الصعبة قبل الانفصال التام في ربيع 2019.
وسلم السفير البريطاني لدى الاتحاد الأوروبي تيم بارو اليوم الأربعاء رسالة الإبلاغ بـ«بريكست» التي وقعتها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مساء أمس الثلاثاء، لرئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك في مكتبه في مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لتنطلق بذلك رسميا آلية الخروج من الاتحاد الأوروبي التي ستمتد لعامين.
وعلق تاسك عبر حسابه الشخصي في موقع «تويتر» بالقول: «بعد تسعة أشهر، وفت بريطانيا بتعهدها»، فيما أكدت ماي أمام البرلمان في وستمنستر أن «لا عودة إلى الوراء»، داعية بريطانيا إلى «الوحدة».
وكانت الحكومة البريطانية نشرت صورة للحظة توقيع ماي على الرسالة التي ستغير مصير بريطانيا. وتبدو فيها رئيسة الحكومة جالسة إلى طاولة أمام مدفأة تعلوها صورة لروبرت والبول رئيس الوزراء بين 1721 و1742. وتصدرت الصورة الصفحات الأولى لعدة صحف الأربعاء.
وأعربت الصحف البريطانية صباحاً عن تناقض واضح بين مرحب بإطلاق هذه العملية، مثل صحيفة «ديلي مايل» التي تصدر عنوان «حرية!» صفحتها الأولى، وبين من اعتبرها «قفزة في المجهول»، مثل صحيفة «الغارديان».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.