السعودية تتصدى لـ4 صواريخ باليستية حوثية

الإمارات: أطراف إقليمية تعمل على إطالة أمد الصراع

السعودية تتصدى لـ4 صواريخ باليستية حوثية
TT

السعودية تتصدى لـ4 صواريخ باليستية حوثية

السعودية تتصدى لـ4 صواريخ باليستية حوثية

اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي، صباح أمس، أربعة صواريخ باليستية، أطلقها المتمردون على الشرعية اليمنية، باتجاه مدينتي خميس مشيط وأبها الواقعتين في جنوب غربي السعودية.
وقالت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان لها، أمس، إن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت عند الساعة 6:40 صباح أمس، أربعة صواريخ باليستية أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه مدينتي خميس مشيط وأبها، وجرى تدميرها من دون أي أضرار. وأوضح البيان أن قوات التحالف الجوية بادرت في الحال إلى استهداف مواقع الإطلاق، مؤكداً أن استمرار الميليشيات في استهداف المدن بالصواريخ الباليستية أكبر دليل على استمرار تهريب الأسلحة إلى الداخل اليمني بكل الطرق والوسائل، وخصوصاً من ميناء الحديدة.
إلى ذلك، أدانت دولة الإمارات استمرار ميليشيات الحوثي وصالح في استهداف المدن السعودية بالصواريخ الباليستية، الأمر الذي يؤكد مواصلة عمليات تهريب الأسلحة عبر ميناء الحديدة الذي ما زال تحت سيطرة الميليشيات. وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها أمس، ضرورة اتخاذ موقف دولي بخصوص ميناء الحديدة من أجل تعزيز عمليات الإغاثة الإنسانية ووصول المساعدات الدولية ومنع عمليات تهريب الأسلحة التي تمارسها الميليشيات لإطالة أمد الأزمة ومفاقمة الوضع الإنساني في اليمن.
وأوضحت الوزارة أن استهداف المدن السعودية بالصواريخ الباليستية يدل على أن الميليشيات تعمل على تقويض أي جهود سياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، وأن هناك أطرافاً إقليمية تعمل على تأجيج الصراع واستمرار عدم استقرار المنطقة خدمة لأجندتها.
يذكر أن التحالف العربي طالب الأمم المتحدة بوضع ميناء الحديدة الاستراتيجي الخاضع لسيطرة ميليشيات الحوثي وصالح تحت إشرافها لتسهيل تدفق الإمدادات الإنسانية إلى الشعب اليمني ومنع استخدام الميناء لتهريب الأسلحة. ومنذ بدء عملية «عاصفة الحزم» وكذلك «إعادة الأمل»، حاولت ميليشيات الانقلاب استهداف السعودية بصواريخ «سكود»، لكن غالبيتها تم إسقاطه قبل بلوغه الحدود السعودية والتصدي له داخل اليمن، وبعضها تم إسقاطه في أجواء مناطق خالية من السكان في السعودية. وتملك قوات الدفاع الجوي السعودي باعاً طويلاً في التصدي لتلك الصواريخ مهما بلغ مداها وقوتها، وقد أفرز ذلك نتائج المشاركة الدفاعية السعودية في حرب تحرير الكويت 1990 - 1991، حيث تصدت القوات السعودية لعشرات الصواريخ التي حاول نظام صدام حسين سابقاً استهداف المملكة بها.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.