ماكينة قهوة عربية.. تمثل السعودية في مسابقة كأس الإبداع التجاري العالمية

تعقد في الدنمارك لدعم رواد الأعمال في مجالات مبتكرة

ماكينة قهوة عربية.. تمثل السعودية في مسابقة كأس الإبداع التجاري العالمية
TT

ماكينة قهوة عربية.. تمثل السعودية في مسابقة كأس الإبداع التجاري العالمية

ماكينة قهوة عربية.. تمثل السعودية في مسابقة كأس الإبداع التجاري العالمية

اختتمت مؤخرا مسابقة كأس الإبداع التجاري السعودي الخاصة برواد الأعمال العاملين في مجالات متخصصة بالإبداع والابتكار، والتي أقامتها شركة «قطوف الريادة للأعمال»، بمشاركة أكثر من 20 مبتكرا ومبتكرة من مناطق المملكة المختلفة كمرحلة أولية للمشاركة في مسابقة كأس الإبداع التجاري العالمية، والذي يتم من خلالها ترشيح الفائز لتمثيل المملكة العربية السعودية في المسابقة العالمية بالدنمارك.
وأوضحت طوبى أوزلم تركلي، الرئيسة التنفيذية للشركة، أن لجنة تحكيم المسابقة المكونة من رجال الأعمال والمختصين من داخل المملكة وخارجها خلصت من خلال المعايير الابتكارية للمنتج والفكرة وحاجة السوق التجارية إليها، وإمكانية تسويق المنتج تجاريا، وفرص تطوير المشروع، إلى منح المركز الأول للمشروع المقدم من المواطنة لطيفة الوعلان من الرياض بمسمى «يتوق»، وهو عبارة عن ماكينة كهربائية لعمل القهوة العربية بشكل آلي وسريع، بالإضافة إلى خلطات القهوة العربية.
ولفتت تركلي - أيضا - إلى أن هذا المشروع يمثل السعودية في مسابقة كأس الإبداع التجاري العالمية في نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري بمدينة كوبنهاغن في الدنمارك، فيما منح المركز الثاني للمشروع المقدم من المواطن سالم سليمان المسرحي من مكة المكرمة، والمتمثل في مشروع «السيارة الرقمية»، وهو نظام يقوم بالتحكم في السيارة بشكل كامل من خلال الحاسب الآلي والكثير من التقنيات الحديثة، دون الحاجة إلى السائق، ويناسب المشروع ذوي الاحتياجات الخاصة، والمعاقين، وغير القادرين على قيادة السيارة بشكل طبيعي، إلى جانب منح المركز الثالث للمشروع المقدم من المواطن مهند النابلسي من جدة بمسمى «مكتبة قصص للأطفال»، وهو تطبيق يتم تحميله على أجهزة الحاسب الآلي والهواتف الذكية، مشيرة إلى أن صاحبي المركزين الثاني والثالث يحصلان على موقع تجارة إلكتروني خاص بهما، بالإضافة إلى خدمات استشارية مجانية لمساعدتهما على تحويل منتجهما إلى عمل تجاري.
وبينت أن شركة «قطوف» تولي اهتماما كبيرا بالمشروعات التجارية المبنية على الابتكار والإبداع، وتساعد على فتح مجالات عمل واعدة في المستقبل، وتؤثر إيجابا في الصناعات التقليدية، عن طريق تحسين فرص نموها، وإضافة الابتكارية إليها، مبينة أن المسابقة تهدف إلى دعم وتقوية المهارات الإبداعية لرواد الأعمال، ومساعدتهم على اكتشاف المواهب التي بداخلهم، وزيادة فرصة بدء عمل تجاري خاص، اعتمادا على مهاراتهم الإبداعية الشخصية، بالإضافة إلى تنمية وصقل المهارات التجارية والإدارية لهذه الشركات الناشئة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.