تعرف على نشأة «سوق.كوم» ونجاحاته

مقر موقع "سوق.كوم" في دبي (أ.ب)
مقر موقع "سوق.كوم" في دبي (أ.ب)
TT

تعرف على نشأة «سوق.كوم» ونجاحاته

مقر موقع "سوق.كوم" في دبي (أ.ب)
مقر موقع "سوق.كوم" في دبي (أ.ب)

توصل موقع «أمازون» العالمي، اليوم (الثلاثاء)، إلى اتفاق لشراء «سوق.كوم»، أكبر موقع لتجارة التجزئة عبر الإنترنت في الشرق الأوسط، بعد منافسة مع مجموعة «إعمار مولز» الإماراتية العملاقة.
وقد تأسس «سوق.كوم» عام 2005، بواسطة رجل الأعمال السوري رونالدو مشحور، وهو أحد مشاريع مجموعة جبار (مكتوب سابقاً)، التي تعد واحدة من أكبر المتاجر الإلكترونية في الوطن العربي، وقد استخدم الموقع في البداية كموقع للمزادات، إلا أنه في أوائل عام 2011، تحول الموقع إلى نموذج سوق يبيع بأسعار ثابتة، ثم أطلق قسم البيع بالتجزئة في أواخر عام 2011.
وفي فبراير (شباط) 2015، أعلن «سوق.كوم» أنه جمع 273 مليون دولار من مستثمرين دوليين لتمويل خططه للتوسع، وقال مشحور حينها: «إن سوق التجارة عبر الإنترنت تشهد نمواً سريعاً جداً»، متوقعاً أن تبلغ قيمته التجارية في 2016 نحو 20 مليار دولار.
بالإضافة إلى ذلك، حصل «سوق.كوم» في فبراير 2016 على استثمارات بقيمة 300 مليون دولار أميركي، بنسبة ملكية رفعت تقييم الشركة إلى مليار دولار، لتصبح بذلك شركة مليارية، ويطلق عليها مصطلح «يونيكورن»، في دلالة على ندرة نجاحها بالوصول إلى هذا التقييم.
وسبق لـ«سوق.كوم» أن حصل على استثمارات من «تايغر» الأميركية، و«ناسبر» جنوب الأفريقية، ومؤسسة النقد الدولي.
ويعد الموقع أكبر موقع للتجارة الإلكترونية في العالم العربي، ويضم أكثر من 400 ألف منتج من مختلف الفئات التي تشمل الإلكترونيات، والأزياء، والمنتجات المنزلية، والساعات، والعطور، وغيرها.
ويجذب «سوق.كوم» أكثر من 23 مليون زائر شهرياً، وينمو بسرعة كبيرة بسبب ازدياد عدد المتسوقين عبر شبكة الإنترنت في العالم العربي، ويغطي الموقع السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وعُمان ومصر، بينما يقع المقر الرئيسي في دبي.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.