الرقة تضيق على «داعش»

«فيدرالية» الأكراد تغازلها... و«استقالة» دي ميستورا تربك «جنيف»

هلع في أحد شوارع عين ترمة بالغوطة الشرقية بعد غارة جوية أمس (أ.ف.ب)
هلع في أحد شوارع عين ترمة بالغوطة الشرقية بعد غارة جوية أمس (أ.ف.ب)
TT

الرقة تضيق على «داعش»

هلع في أحد شوارع عين ترمة بالغوطة الشرقية بعد غارة جوية أمس (أ.ف.ب)
هلع في أحد شوارع عين ترمة بالغوطة الشرقية بعد غارة جوية أمس (أ.ف.ب)

باتت محافظة الرقة تضيق على «داعش»، بعد أن واصلت قوات سوريا الديمقراطية تقدمها، أمس، غرب مدينة الرقة، غداة تمكنها من السيطرة على مطار الطبقة العسكري، مما يقربها أكثر من تحقيق هدفها الرامي إلى إطباق الحصار على المعقل الأبرز لتنظيم داعش في سوريا.
ورافق هذا التقدم العسكري، تصريح سياسي كردي بارز، أمس، قال فيه إنه من المتوقع أن تنضم الرقة إلى نظام حكم لا مركزي تؤسسه جماعات كردية سورية، بعد انتزاع السيطرة عليها من يد تنظيم داعش. وقال صالح مسلم الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي، إن الأمر سيرجع لأهل الرقة لاتخاذ قرار بشأن مستقبلهم بمجرد تحرير المدينة من «داعش»، لكنه يعتقد أن الرقة ستنضم إلى «فيدراليات شمال سوريا».
سياسياً، ما زال لغز التمديد للمبعوث الخاص ستيفان دي ميستورا أو إنهاء مهمته، يشغل الوفود السورية الموجودة في جنيف، كما يشغل الدبلوماسيين الذين يواكبون محادثات الجولة الخامسة في المدينة السويسرية. وقالت مصادر غربية لـ«الشرق الأوسط»، إن ما يجري في جنيف «يجب ألا يكون رهينة بقاء أو ذهاب» المبعوث الدولي، وإنه في الحالتين «يتعين أن تستمر المحادثات من دون توقف».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله