الرقة تضيق على «داعش»

«فيدرالية» الأكراد تغازلها... و«استقالة» دي ميستورا تربك «جنيف»

هلع في أحد شوارع عين ترمة بالغوطة الشرقية بعد غارة جوية أمس (أ.ف.ب)
هلع في أحد شوارع عين ترمة بالغوطة الشرقية بعد غارة جوية أمس (أ.ف.ب)
TT

الرقة تضيق على «داعش»

هلع في أحد شوارع عين ترمة بالغوطة الشرقية بعد غارة جوية أمس (أ.ف.ب)
هلع في أحد شوارع عين ترمة بالغوطة الشرقية بعد غارة جوية أمس (أ.ف.ب)

باتت محافظة الرقة تضيق على «داعش»، بعد أن واصلت قوات سوريا الديمقراطية تقدمها، أمس، غرب مدينة الرقة، غداة تمكنها من السيطرة على مطار الطبقة العسكري، مما يقربها أكثر من تحقيق هدفها الرامي إلى إطباق الحصار على المعقل الأبرز لتنظيم داعش في سوريا.
ورافق هذا التقدم العسكري، تصريح سياسي كردي بارز، أمس، قال فيه إنه من المتوقع أن تنضم الرقة إلى نظام حكم لا مركزي تؤسسه جماعات كردية سورية، بعد انتزاع السيطرة عليها من يد تنظيم داعش. وقال صالح مسلم الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي، إن الأمر سيرجع لأهل الرقة لاتخاذ قرار بشأن مستقبلهم بمجرد تحرير المدينة من «داعش»، لكنه يعتقد أن الرقة ستنضم إلى «فيدراليات شمال سوريا».
سياسياً، ما زال لغز التمديد للمبعوث الخاص ستيفان دي ميستورا أو إنهاء مهمته، يشغل الوفود السورية الموجودة في جنيف، كما يشغل الدبلوماسيين الذين يواكبون محادثات الجولة الخامسة في المدينة السويسرية. وقالت مصادر غربية لـ«الشرق الأوسط»، إن ما يجري في جنيف «يجب ألا يكون رهينة بقاء أو ذهاب» المبعوث الدولي، وإنه في الحالتين «يتعين أن تستمر المحادثات من دون توقف».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.