الأردن يتوقع «حضوراً كاملاً» في القمة العربية

وزراء الخارجية يدينون ممارسات إسرائيل وتدخلات إيران

جانب من اجتماع وزراء المجلس الاقتصادي والاجتماعي العرب في منطقة البحر الميت بالأردن (غيتي)
جانب من اجتماع وزراء المجلس الاقتصادي والاجتماعي العرب في منطقة البحر الميت بالأردن (غيتي)
TT

الأردن يتوقع «حضوراً كاملاً» في القمة العربية

جانب من اجتماع وزراء المجلس الاقتصادي والاجتماعي العرب في منطقة البحر الميت بالأردن (غيتي)
جانب من اجتماع وزراء المجلس الاقتصادي والاجتماعي العرب في منطقة البحر الميت بالأردن (غيتي)

تنطلق اليوم أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب للبحث في مشروع قرار سيرفعونه إلى القمة العربية التي تنعقد في الأردن غدا بحضور عربي واسع يأمل الأردن أن يكون «كاملا» لإعطاء القمة دفعا قويا. وعلمت «الشرق الأوسط» أن مشروع البيان الذي رفعه المندوبون لاجتماع وزراء الخارجية العرب تمهيدا لإقراره ورفعه إلى القمة العربية الأربعاء يتضمن إدانة واضحة للنشاطات الإسرائيلية ورفضهم ضم القدس ونقل السفارات إليها، كما يتضمن إدانة للتدخلات الإيرانية في الدول العربية.
ويؤكد وزراء الخارجية العرب في المشروع المقترح الالتزام الكامل والتمسك بمبادرة السلام العربية كما طرحت عام 2002 دون تغيير، وإدانة استمرار التدخلات الإيرانية في اليمن، ويثمنون ما قدمته حكومة السعودية من دعم لإعادة الإعمار في اليمن ودعم البنك المركزي اليمني وكذلك ما يقوم به مركز الملك سلمان بن عبد العزيز من دور إنساني وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
وأكدت المتحدثة باسم الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية بالأردن السفيرة ريما علاء الدين أن الأردن أتم كافة الاستعدادات لاستضافة القمة العربية. وأضافت: «نتوقع حضورا كاملا لما تمثل هذه المرحلة من ضرورة لإحياء وتفعيل العمل العربي المشترك».
....المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.