مركز الملك سلمان يقيم ورشة عمل لتعزيز دور الشباب السعودي

ضمن مشروع المؤشرات الوطنية لتحقيق «رؤية 2030»

جانب من الورشة
جانب من الورشة
TT

مركز الملك سلمان يقيم ورشة عمل لتعزيز دور الشباب السعودي

جانب من الورشة
جانب من الورشة

يواصل مركز الملك سلمان للشباب، العمل في مشروع «المؤشرات الوطنية للشباب»، الذي من المقرر أن يطلقه قريباً بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
واستضاف المركز نخبة من شباب المجتمع في ورشة عمل تفاعلية، لاستطلاع مرئياتهم حول الموضوعات المهمة التي يمكن تبنّيها في بناء المؤشرات.
وذكر المدير التنفيذي، هاني بن مقبل المقبل، أنه منذ توقيع الاتفاقية بين مركز الملك سلمان للشباب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) قبل أشهر، أنجزت الجهتان مراحل متقدمة من المشروع، وفقاً للخطة الزمنية المجدولة. وأضاف: «صناعة الشباب في السعودية تحتاج إلى جهود كبيرة ومتنوعة، ومركز الملك سلمان للشباب ضمن خطته يبذل جهوده على بناء ثلاثة مؤشرات عالمية معتمدة في مجال الشباب، وتأتي ورشة العمل التي أقيمت في مقر المركز بالرياض، بصفتها واحدة من أهم مراحل المشروع».
وهدفت الورشة إلى تحديد المجالات الموضوعية المهمة، ليتم تبنيها في مرحلة إيجاد مؤشرات شبابية للمملكة.
وكان من نتائجها ترشيح 3 مؤشرات لعمل الدراسة عليها، حيث تكتسب الاتفاقية مع (UNDP) أهميتها من أنها ستكون أرضية يمكن الانطلاق منها في الكثير من الاتجاهات التي تخدم جهات مختلفة في المملكة؛ إذ إنها ستوفر معلومات وفيرة عن الشباب؛ ما يسهم في تحقيق «رؤية المملكة 2030».
كما يعزز المشروع قيمته من خلال الإعداد له بعناية واحتراف، بحيث يضمن مخرجات توازي قيمة الفكرة الأساسية والهدف منها؛ إذ أثبتت التجارب التي قامت بها بعض الدول نجاعته وكفاءته في تقديم أساس معرفي متين حول الشباب، خصوصاً أن عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المتعلق بالشباب يُرشِد إلى عدد من إطارات العمل والأدوات الدولية، بما في ذلك البرنامج العالمي لعمل الشباب (WPAY)، وخطة عمل الأمم المتحدة على نطاق المنظومات (UN Youth Swap) واستراتيجية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للشباب.
ويتولى مركز الملك سلمان للشباب إدارة المشروع، فيما يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على ضمان جودة مخرجات المشروع وملاءمتها للمعايير العالمية المعتمدة، في حين تعمل إحدى الشركات العالمية المتخصصة على تنفيذ المشروع الذي يستمر عاماً.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.