رغم التعرف عليه... مهاجم لندن يحير المحققين

مسعود درّس الإنجليزية في السعودية ولم يكن مطلوباً

أكاليل الورود على أرواح الضحايا في هجمات لندن أمام مجلس العموم أمس (أ.ف.ب)
أكاليل الورود على أرواح الضحايا في هجمات لندن أمام مجلس العموم أمس (أ.ف.ب)
TT

رغم التعرف عليه... مهاجم لندن يحير المحققين

أكاليل الورود على أرواح الضحايا في هجمات لندن أمام مجلس العموم أمس (أ.ف.ب)
أكاليل الورود على أرواح الضحايا في هجمات لندن أمام مجلس العموم أمس (أ.ف.ب)

رغم التعرف على تفاصيل كثيرة عن حياة خالد مسعود، منفذ الهجوم الذي استهدف مبنى البرلمان البريطاني الأربعاء الماضي، بينها الأسماء المستعارة التي كان يستخدمها، فإن شخصيته ما زالت تحير المحققين، الذين يبحثون عن دوافعه وارتباطاته مع آخرين قبل تنفيذ العملية.
وأبقت شرطة اسكوتلنديارد أمس، على شخص واحد يبلغ من العمر 58 عاماً قيد الاحتجاز ضمن 11 شخصاً تم اعتقالهم في لندن وبرمنغهام، في إطار التحقيق في الهجوم. وقال مارك راولي، الذي يرأس قيادة مكافحة الإرهاب التابعة لاسكوتلنديارد، إن تحقيقات الشرطة تركز على جميع الأشخاص المرتبطين بالمهاجم، بهدف «فهم دوافعه والتحضيرات التي قام بها وشركاؤه». وقال متحدث باسم الشرطة لـ«الشرق الأوسط»: «لم يرد اسم مسعود ضمن أي تحقيقات في الآونة الأخيرة، ولم ترد معلومات سابقة عن اعتزامه شن هجوم إرهابي».
وكانت السفارة السعودية في لندن أوضحت في بيان مساء أول من أمس، أن مسعود عمل مدرساً للغة الإنجليزية في السعودية، مؤكدة أنه لم يكن معروفاً عنه أي نشاط مخالف للقانون لدى أجهزة الأمن السعودية في تلك الفترة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.