«هوريكا» من بيروت... يستضيف 25 خبيراً عالمياً في مجال الطهي والسياحة

في دورته الـ«24» يحصد الشيف الألماني بوهنر لقب نجم العام

«هوريكا» في «البيال» بدورته الأخيرة («الشرق الأوسط»)
«هوريكا» في «البيال» بدورته الأخيرة («الشرق الأوسط»)
TT

«هوريكا» من بيروت... يستضيف 25 خبيراً عالمياً في مجال الطهي والسياحة

«هوريكا» في «البيال» بدورته الأخيرة («الشرق الأوسط»)
«هوريكا» في «البيال» بدورته الأخيرة («الشرق الأوسط»)

تشهد العاصمة اللبنانية بيروت ابتداء من 4 وحتى7 أبريل (نيسان) المقبل، النسخة الرابعة والعشرين من معرض «هوريكا» المتخصص في الضيافة والخدمات الغذائية.
يشارك في المعرض أكثر من 25 خبيرا عالميا وطاهيا مشهورا، إلى جانب اختصاصيين في منتجات زيت الزيتون وكوكتيلات العصائر، بتنظيم شركة «هوسبيتاليتي سيرفيسيز».
يعدّ توماس بوهنر، الشيف الألماني، الذي مُنح ثلاث نجوم من دليل «ميشلان» العالمي، نجم المعرض لهذه السنة. كما يستضيف المعرض غيوم غوميز طاهي قصر الإليزيه، وتيري باماس أحد المشهورين في صناعة الحلويات الفرنسية، وفابريس دانيال مدير القسم الفني للحلويات في معهد «لو كوردون بلو» الفرنسي.
أمّا عن جديد ملتقى «هوريكا» لهذه السنة، فهو تكريم ثمانية مطاعم لبنانية عريقة، قررت نقابة أصحاب المطاعم تخصيص تحيّة تكريمية لأصحابها، تقديرا لعطاءاتهم وجهودهم في هذا المجال. وفي مؤتمر صحافي عقد في فندق «فينسيا» وسط بيروت، أُطلق برنامج «هوريكا 2017»، تحت عنوان «من لبنان إلى العالم»، تكريما لهذا القطاع الذي جعل العاصمة اللبنانية تتصدّر قائمة «أفضل المدن العالمية للمأكولات»، بحضور وزير السياحة في لبنان أواديس كيدانيان، وحشد من الفعاليات الصناعية والتجارية.
وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، أكّدت جومانا دموس سلامة، المديرة العامة لشركة «هوسبيتاليتي سيرفيسيز» منظمة المعرض، على أنّ النسخة الرابعة والعشرين منه تحمل في طياتها كلّ جديد في قطاع الضيافة والخدمات الغذائية، وأنّ المعرض سيغطي 15 ألف متر من مساحة مركز البيال للمعارض، بعد أن شهد تهافتا من قبل العارضين فيه والذين يؤمّونه ليس فقط من لبنان، بل من مختلف الدول العربية والأجنبية. وقالت: «زاد حجم المعرض عن العام الماضي بنسبة 10 في المائة، وسيشهد في أول أيامه حفل افتتاح رائع تحييه مجموعة من المبدعين اللبنانيين في مجال الطهي من الذين ذاع صيتهم ليطول العالم أجمع». وتابعت: «كما سيشهد استضافة نجوم في عالم الطهي يزورون لبنان للمرة الأولى، ويتواصلون مباشرة مع زوّار المعرض من خلال عروض حيّة يقدّمونها، ووصفات ونصائح تهمّ هواة الطبخ بالدرجة الأولى».
تتخلل المعرض نشاطات يومية تشمل ورش عمل وعروض طهي ومسابقات وجلسات حوارية، تصبّ في تشجيع هواة الطبخ من ناحية والتعريف بالمطبخ اللبناني من ناحية ثانية.
بدوره، أشار نهاد دمّوس، مؤسس شركة «هوسبيتاليتي سيرفيسيز»، إلى أنّ معرض «هوريكا» ساهم دون أدنى شكّ بتقريب وجهات النظر بين المؤسسات السياحية والصناعية والتجارية على السواء.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.