تفادي كارثة كروية جديدة

تفادي كارثة كروية جديدة
TT

تفادي كارثة كروية جديدة

تفادي كارثة كروية جديدة

تم تفادي كارثة جديدة في كرة القدم، بعد أن فتح تلقائياً باب طائرة شارتر تقل فريق راسينغ الأرجنتيني، خلال مرحلة الإقلاع، إذ تمكن السائق من قطع الغاز في الوقت المناسب.
وانطلقت الطائرة المروحية الصغيرة بسرعة على مدرج الإقلاع في مطار كوردوبا، فبدأ اللاعبون المذعورون بالصراخ لإنذار السائق بأن أحد أبواب الطائرة مفتوح.
ووقع الحادث الأحد، بعد مباراة بلغرانو مع راسينغ، ولم يكشف عنه إلا الخميس، من قبل أحد ركاب الطائرة. ووقعت كارثة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أدمت قلوب عشاق كرة القدم في أميركا الجنوبية، عندما سقطت طائرة تقل لاعبي تشابيكوينسي البرازيلي وهم في الطريق إلى ميديين الكولومبية، لمواجهة فريق أتلتيكو في نهائي «كوبا سودأميركانا».وأدى حادث سقوط الطائرة الـ«شارتر» إلى مصرع 71 شخصاً، من أصل 77 راكباً كانوا على متنها، بينهم لاعبو الفريق البرازيلي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».