«أمازون» تستحوذ على أكبر موقع للتجارة الإلكترونية العربية

«أمازون» تستحوذ على أكبر موقع للتجارة الإلكترونية العربية
TT

«أمازون» تستحوذ على أكبر موقع للتجارة الإلكترونية العربية

«أمازون» تستحوذ على أكبر موقع للتجارة الإلكترونية العربية

بينما أنهت شركة «أمازون» الأميركية مفاوضاتها لشراء «سوق.كوم»، أكبر موقع للتجارة الإلكترونية العربية، بمبلغ 650 مليون دولار، توقع متابعون للحدث احتدام المنافسة بين الشركة الأميركية وشركة «نون» للتجارة الإلكترونية (الممولة من مستثمرين سعوديين وإماراتيين) خلال الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي يخدم المستهلك العربي.
وتبرز أهمية الاستحواذ الجديد في سيطرة «سوق.كوم» على 78 في المائة من المبيعات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط.
وجاء هذا التطور في وقت يُتوقع أن تشهد التجارة الإلكترونية في المنطقة نمواً قوياً، ليصل إلى 4 أضعاف ما هو عليه الآن في غضون السنوات الخمس المقبلة، ليصل إجمالي النمو إلى 20 مليار دولار.
ويعد قطاع التكنولوجيا من أهم وأسرع القطاعات نمواً في منطقة الشرق الأوسط، لما يتمتع به من جذب شرائح متعددة بأسعار مناسبة، فضلاً عن أهميته في الاستخدامات اليومية.
وتضاعف عدد الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ليصل إلى 105 شركات عام 2015، مقارنة بـ46 شركة عام 2013، فيما يُتوقع أن يصل العدد إلى 250 شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية بحلول عام 2020، بحسب تقرير «اتجاهات صناعة التكنولوجيا المالية» (Fintech) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو أول دراسة بحثية حول هذا القطاع.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.