خالد مسعود «ذئب منفرد» حُقق معه سابقاً

خادم الحرمين أكد لماي وقوف السعودية مع بريطانيا بعد هجوم لندن

خالد مسعود «ذئب منفرد» حُقق معه سابقاً
TT

خالد مسعود «ذئب منفرد» حُقق معه سابقاً

خالد مسعود «ذئب منفرد» حُقق معه سابقاً

كشفت الشرطة البريطانية عن هوية الشخص الذي دهس عدداً من المارة، وطعن شرطياً حتى الموت، أمام مبنى البرلمان في لندن، أول من أمس، قائلة إنه من أصحاب السوابق، ويدعى خالد مسعود (52 عاماً).
ولم يكن مسعود يخضع لتحقيقات من قبل الشرطة في الفترة الأخيرة، لكن له تاريخاً جنائياً في سجلاتها، يشمل أحكاماً قضائية نتيجة حوادث اعتداء وملكية سلاح، كما أن جهاز الاستخبارات (إم آي 5) حقق معه في السابق بسبب مخاوف تتعلق بالتطرف العنيف، حسبما أفادت السلطات أمس. ورغم أن الشرطة تعتقد أن مسعود تصرف بمفرده، وأنه من «الذئاب المنفردة»، فإن تنظيم داعش قال إنه «جندي» في التنظيم، وإنه نفذ الهجوم «استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف» الدولي ضد التنظيم المتطرف.
ولد مسعود في بلدة كريسماس داي، في مقاطعة كنت، جنوب شرقي إنجلترا، في عام 1964, وقد اعتنق الإسلام حديثاً. وكان يعيش في ويست ميدلاندز، حيث نفذت الشرطة عدداً من المداهمات، وقالت إن المداهمات التي نفذت في برمنغهام ولندن، في إطار التحقيق بالهجوم، أسفرت عن توقيف 8 أشخاص.
في غضون ذلك، أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي، أمس، استنكار السعودية وإدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي الذي وقع في لندن. وأعرب الملك سلمان عن عزائه ومواساته لحكومة وشعب بريطانيا وأسر الضحايا، راجياً للمصابين الشفاء العاجل. وأكد خادم الحرمين وقوف السعودية مع بريطانيا بكل إمكاناتها. وشدد على أن هذه الأعمال الإرهابية تؤكد الحاجة إلى تعاون المجتمع الدولي، لاجتثاث ظاهرة الإرهاب وتجفيف منابعه.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.