«داعش» يستهدف نازحي الموصل لتخفيف ضغط المعارك

طفلة عراقية تبكي أمام جثة والدها بعدما قتل بقذيفة هاون أطلقها «داعش» على حي الرسالة بالموصل أمس (أ.ف.ب)
طفلة عراقية تبكي أمام جثة والدها بعدما قتل بقذيفة هاون أطلقها «داعش» على حي الرسالة بالموصل أمس (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يستهدف نازحي الموصل لتخفيف ضغط المعارك

طفلة عراقية تبكي أمام جثة والدها بعدما قتل بقذيفة هاون أطلقها «داعش» على حي الرسالة بالموصل أمس (أ.ف.ب)
طفلة عراقية تبكي أمام جثة والدها بعدما قتل بقذيفة هاون أطلقها «داعش» على حي الرسالة بالموصل أمس (أ.ف.ب)

كثّف تنظيم داعش، أمس، قصفه العشوائي بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا على تجمعات النازحين من مناطق سيطرته في الأحياء المحررة غرب الموصل، بهدف تشتيت القوات العراقية التي تخوض ضده معارك محتدمة في البلدة القديمة وسط المدينة، ما أسقط عشرات الضحايا.
وفي حين قال قائد قوات الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، لـ«الشرق الأوسط»، إن القصف أسفر عن سقوط عشرات الجرحى، قُتل رجل على الأقل بقذيفة مورتر أطلقها «داعش» على نازحي حي الرسالة. ورأى جودت أن «إرهابيي (داعش) يلجأون إلى قصف المناطق المحررة المأهولة بهدف إشغال قطعاتنا».
وقالت لـ«الشرق الأوسط»، امرأة جُرح ابنها بقصف للتنظيم استهدف وسط الموصل: «كنا نختبئ تحت السلم كي نتجنب القصف، لكن قذيفة هاون أطلقها التنظيم سقطت على منزلنا».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله