«داعش» يستهدف نازحي الموصل لتخفيف ضغط المعارك

طفلة عراقية تبكي أمام جثة والدها بعدما قتل بقذيفة هاون أطلقها «داعش» على حي الرسالة بالموصل أمس (أ.ف.ب)
طفلة عراقية تبكي أمام جثة والدها بعدما قتل بقذيفة هاون أطلقها «داعش» على حي الرسالة بالموصل أمس (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يستهدف نازحي الموصل لتخفيف ضغط المعارك

طفلة عراقية تبكي أمام جثة والدها بعدما قتل بقذيفة هاون أطلقها «داعش» على حي الرسالة بالموصل أمس (أ.ف.ب)
طفلة عراقية تبكي أمام جثة والدها بعدما قتل بقذيفة هاون أطلقها «داعش» على حي الرسالة بالموصل أمس (أ.ف.ب)

كثّف تنظيم داعش، أمس، قصفه العشوائي بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا على تجمعات النازحين من مناطق سيطرته في الأحياء المحررة غرب الموصل، بهدف تشتيت القوات العراقية التي تخوض ضده معارك محتدمة في البلدة القديمة وسط المدينة، ما أسقط عشرات الضحايا.
وفي حين قال قائد قوات الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، لـ«الشرق الأوسط»، إن القصف أسفر عن سقوط عشرات الجرحى، قُتل رجل على الأقل بقذيفة مورتر أطلقها «داعش» على نازحي حي الرسالة. ورأى جودت أن «إرهابيي (داعش) يلجأون إلى قصف المناطق المحررة المأهولة بهدف إشغال قطعاتنا».
وقالت لـ«الشرق الأوسط»، امرأة جُرح ابنها بقصف للتنظيم استهدف وسط الموصل: «كنا نختبئ تحت السلم كي نتجنب القصف، لكن قذيفة هاون أطلقها التنظيم سقطت على منزلنا».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين