«داعش» يستهدف نازحي الموصل لتخفيف ضغط المعارك

طفلة عراقية تبكي أمام جثة والدها بعدما قتل بقذيفة هاون أطلقها «داعش» على حي الرسالة بالموصل أمس (أ.ف.ب)
طفلة عراقية تبكي أمام جثة والدها بعدما قتل بقذيفة هاون أطلقها «داعش» على حي الرسالة بالموصل أمس (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يستهدف نازحي الموصل لتخفيف ضغط المعارك

طفلة عراقية تبكي أمام جثة والدها بعدما قتل بقذيفة هاون أطلقها «داعش» على حي الرسالة بالموصل أمس (أ.ف.ب)
طفلة عراقية تبكي أمام جثة والدها بعدما قتل بقذيفة هاون أطلقها «داعش» على حي الرسالة بالموصل أمس (أ.ف.ب)

كثّف تنظيم داعش، أمس، قصفه العشوائي بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا على تجمعات النازحين من مناطق سيطرته في الأحياء المحررة غرب الموصل، بهدف تشتيت القوات العراقية التي تخوض ضده معارك محتدمة في البلدة القديمة وسط المدينة، ما أسقط عشرات الضحايا.
وفي حين قال قائد قوات الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، لـ«الشرق الأوسط»، إن القصف أسفر عن سقوط عشرات الجرحى، قُتل رجل على الأقل بقذيفة مورتر أطلقها «داعش» على نازحي حي الرسالة. ورأى جودت أن «إرهابيي (داعش) يلجأون إلى قصف المناطق المحررة المأهولة بهدف إشغال قطعاتنا».
وقالت لـ«الشرق الأوسط»، امرأة جُرح ابنها بقصف للتنظيم استهدف وسط الموصل: «كنا نختبئ تحت السلم كي نتجنب القصف، لكن قذيفة هاون أطلقها التنظيم سقطت على منزلنا».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.