أكدت ورشة عمل عن إدارة الحشود والتفويج من وإلى المسجد الحرام والمنطقة المركزية خلال موسمي الحج ورمضان، التي عقدتها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة في مدينة جدة أمس، أهمية بقاء 50 في المائة من الحجاج في مشعر منى في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة؛ الأمر الذي سينعكس على إدارة تفويج الحجاج خلال موسم الحج المقبل.
وطرحت الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في الورشة، 11 ورقة عمل تناولت فيها معالجة أساليب حركة المشاة، وأبرز التوصيات في هذا الشأن، وأبرز المشكلات التي تواجه الجهات المعنية بإدارة الحشود في المسجد الحرام خلال موسمي رمضان والحج، وملامح خططها وبرامجها واستعداداتها، وأكدت ضرورة المحافظة على أمن الحجاج والمعتمرين والمصلين وسلامتهم، وتنفيذ الإجراءات الأمنية للحشود أثناء أدائهم مناسك الحج والعمرة.
وركزت أوراق العمل على أهمية شمولية خطط الحج وخطط موسم رمضان في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بما يتوافق مع خدمات النقل المستقبلية؛ كونها ستكون مؤثرا رئيسيا في إدارة الحشود ومراحل التفويج المختلفة.
وقال المهندس جلال بن عبد الجليل كعكي، المتحدث الرسمي لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة إن «مخرجات الورشة سترفع إلى أمير المنطقة لإقرارها، ثم البدء في برنامج عمل اللقاءات التخصصية»، مؤكدا أن «هذه الورشة تأتي ضمن حزمة من الورش واللقاءات التي تعقدها الهيئة بمشاركة الجهات ذات العلاقة لمناقشة أبرز الاستعدادات لموسمي الحج ورمضان، وذلك من منطلق مهامها ومسؤولياتها في تحقيق التكامل والتنسيق بين جميع الشركاء في جميع مراحل التخطيط والتنفيذ وتهيئة البيئة المناسبة لكل قطاع».
ورشة عمل تناقش حركة الحشود في المسجد الحرام
دعت إلى بقاء نصف الحجاج في مشعر منى لفترة أطول
ورشة عمل تناقش حركة الحشود في المسجد الحرام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة