«الدفاع المدني» يقر 3 مشروعات وتعديل لائحة طوارئ المطارات

في جلسة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن نايف

ولي العهد يرأس الجلسة التاسعة لمجلس الدفاع المدني (واس)
ولي العهد يرأس الجلسة التاسعة لمجلس الدفاع المدني (واس)
TT

«الدفاع المدني» يقر 3 مشروعات وتعديل لائحة طوارئ المطارات

ولي العهد يرأس الجلسة التاسعة لمجلس الدفاع المدني (واس)
ولي العهد يرأس الجلسة التاسعة لمجلس الدفاع المدني (واس)

أقر مجلس الدفاع المدني برئاسة الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ورئيس مجلس الدفاع المدني ثلاثة مشروعات منها مشروع الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث ومشروع نظام معلومات المخاطر والكوارث،ومشروع لائحة حقوق وواجبات من يستعان بهم في أعمال الدفاع المدني وعلاقاتهم بجهات عملهم على أن يتم استكمال الاجراءات اللازمة والرفع بذلك للمقام السامي الكريم.
كما وافق المجلس على تعديل لائحة الإغاثة الفورية، وكذلك تعديل لائحة تنسيق أعمال الطوارئ في المطارات والرفع بذلك للمقام السامي الكريم .
واستهل الأمير محمد بن نايف أعمال الجلسة التاسعة التي أقيمت بمكتبه في وزارة الداخلية اليوم (الأربعاء) بكلمة موجزة حول ما تنعم به المملكة من أمن وأمان واستقرار ورخاء، مثمناً جهود أعضاء مجلس الدفاع المدني ومتابعتهم الدؤوبة لكل ما من شأنه تحقيق السلامة والحماية من المخاطر والحد من الكوارث.
وشاهد ولي العهد خلال أعمال الجلسة عرضاً وثائقياً عن نشأه مجلس الدفاع المدني ومراحله التطويرية، وتلا ذلك بحث عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجلسة واتخذ بشأنها عدد من القرارات.
وأوضح الفريق سليمان العمرو مدير عام الدفاع المدني عقب الجلسة أن جدول أعمال المجلس تضمن عدداً من الموضوعات منها, حيث تم إقرار هذه المشروعات وعبرّ العمرو عن شكره لولي العهد لما يوليه من دعم واهتمام بتطوير اللوائح ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني بما يواكب مسيرة التنمية الشاملة في جميع مناطق المملكة ودعمه للمشروعات الاستراتيجية الكبرى للحد من مخاطر الكوارث وتفعيل آليات التعاون بين جميع الجهات أعضاء المجلس في تنفيذها.
حضر الجلسة أعضاء مجلس الدفاع المدني الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني، والأمير تركي بن سعود رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والمهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ورئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم يماني، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل فقيه، ووزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبد اللطيف آل الشيخ، ووزير النقل سليمان الحمدان، ووزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي الغفيص، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي.
كما حضر نائب وزير الداخلية عبد الرحمن الربيعان، ورئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة المكلف الدكتور خليل الثقفي، ورئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد القاسم، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول عبد الرحمن البنيان، ومدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو، ومدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج.



السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
TT

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، وذلك من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعْنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري الذي تَضَرَّرَ جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

جولة الوفد السعودي للاطلاع على الواقع الصحي والوقوف على الاحتياجات اللازمة في سوريا (سانا‬⁩)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن منصة التطوع الخارجي التي أطلقها المركز، تتيح فرصة التسجيل في عدد من التخصصات الطبية الملحّة لدعم القطاع الصحي في عدد من المدن السورية، لا سيما خلال الفترة الحالية من الأزمة الإنسانية التي تمر بها سوريا.

وأشار الجطيلي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن قائمة التخصصات المطلوبة حُدِّدت بعد التواصل مع الجهات الصحية المسؤولة في سوريا، مؤكداً أن البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمتطوعين السعوديين في القطاع الصحي لتلبية حاجة القطاع الصحي السوري في كل مناطق البلاد. ونوه الجطيلي بجهود الكوادر الصحية السعودية التي تطوعت بخبراتها وعطائها من خلال البرنامج، وأضاف: «لقد سجل المتطوعون السعوديون في القطاع الصحي حضوراً دولياً مميّزاً، من خلال كثير من الأحداث التي بادروا فيها بتقديم العون والمساعدة للإنسان في مناطق جغرافية مختلفة، وكان لهم أثر طيب في نحو 57 دولة حول العالم، وأَجْرَوْا فيها أكثر من 200 ألف عملية في مختلف التخصصات».

وأشار الجطيلي إلى أن الخبرة التي راكمها البرنامج ستسهم في مدّ يد العون إلى الجانب السوري الذي يعاني من صعوبات خلال هذه المرحلة، وفي إنقاذ حياة كثير من السوريين من خلال أشكال متعددة من الرعاية الطبية التي سيقدمها البرنامج في الفترة المقبلة.

وفد سعودي يبحث مع القائم بأعمال وزارة الصحة السورية سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا (سانا‬⁩)

وتضم‏ تخصصات الكوادر التطوعية المطلوبة للانضمام «جراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة النساء والولادة، وجراحة عامة، وطب الطوارئ، والدعم النفسي، وجراحة العظام، وطب الأمراض الباطنية، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، وأمراض الكلى، والطب العام، والصدرية، وطب الأطفال، والتخدير، والتمريض، وطب الأسرة، والعلاج الطبيعي، والنطق والتخاطب، والأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، وعدداً آخر من التخصصات الطبية المتعددة».

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة إن برنامج «أمل» «يُدَشَّن بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستشعاراً لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم»، مؤكداً في البيان المنشور على صفحة التسجيل، الدور المؤثر لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في رفع المعاناة عن الإنسان، وعيش حياة كريمة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكوادر السعودية المميزة.

وبينما يستمر الجسران الجوي والبري اللذان أطلقتهما السعودية بوصول الطائرة الإغاثية السادسة، ونحو 60 شاحنة محمَّلة بأكثر من 541 طناً من المساعدات، زار وفد سعودي من قسم التطوع في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، عدداً من المشافي والمراكز الطبية السورية، في جولة ميدانية للاطلاع على تفاصيل الواقع الصحي، والوقوف على الاحتياجات اللازمة والطارئة للقطاع.

وجاءت الجولة الميدانية للوقوف على حالة القطاع الصحي في سوريا، وتلمُّس احتياجاته من الكوادر والمؤن الدوائية، عقب اجتماع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع مسؤولين من وزارة الصحة السورية في دمشق، تناولا فيه الاحتياجات الطبية العاجلة والمُلحة للمستشفيات السورية.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عَبَرَت معبر جابر الحدودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وعلى صعيد الجسرين الجوي والبري السعوديين، ​وصلت، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عَبَرَت، صباح الأحد، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يحوي كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، تُنْقَلُ بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة. وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.