الأمير محمد بن سلمان يؤدي القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين

بمناسبة تعيينه وزيرا للدولة عضوا بمجلس الوزراء

خادم الحرمين الشريفين يصافح الأمير محمد بن سلمان بعد أدائه القسم أمامه أمس وزيرا للدولة عضوا بمجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين يصافح الأمير محمد بن سلمان بعد أدائه القسم أمامه أمس وزيرا للدولة عضوا بمجلس الوزراء (واس)
TT

الأمير محمد بن سلمان يؤدي القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين

خادم الحرمين الشريفين يصافح الأمير محمد بن سلمان بعد أدائه القسم أمامه أمس وزيرا للدولة عضوا بمجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين يصافح الأمير محمد بن سلمان بعد أدائه القسم أمامه أمس وزيرا للدولة عضوا بمجلس الوزراء (واس)

تشرّف بأداء القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة مساء أمس، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له، بمناسبة صدور الأمر الملكي القاضي بتعيينه في منصبه الجديد، قائلا «بسم الله الرحمن الرحيم.. أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لديني ثم لمليكي وبلادي، وألا أبوح بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها، وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص». وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن تهنئته للأمير محمد بن سلمان، داعيا الله أن يوفقه لخدمة دينه ووطنه وأمته الإسلامية.
من جهته، عبر وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على الثقة الملكية، سائلا الله أن يوفقه ليكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة به.
يذكر أن الأمير محمد بن سلمان كان شكر خادم الحرمين الشريفين على الثقة الملكية الغالية التي شرفه بها وقال يوم تعيينه: «إن هذا التعيين الذي شرفني به سيدي الملك عبد الله بن عبد العزيز تكليف قبل أن يكون تشريفا، وأسأل الله العظيم، أن يعينني على القيام بهذه المسؤولية وأداء مهام هذا التعيين وواجباته بما يحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين وتطلعاته، وأن أكون أهلا لثقته بي، وبالشباب السعودي، للمساهمة في خدمة ديننا ومليكنا ووطننا ومواطنينا».
وعد الأمير محمد بن سلمان أنه من توفيق الله أن يتواكب تعيينه وزير دولة عضو مجلس الوزراء مع الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله، الذي يواصل عهده مسيرة التنمية وبناء الإنسان، ورفع راية المملكة العربية السعودية عالية خفاقة بسياساتها المتزنة خارجيا، وبمنهج العناية بالوطن والمواطن داخليا.
وقال الأمير محمد بن سلمان: «أسأل الله أن يوفق هذه البلاد لما فيه خيرها بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وسيدي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، حفظهم الله».



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.