وليد فارس: ترمب يريد دور صانع السلام

أكد أن الشراكة مع السعودية أساس لمواجهة التوسع الإيراني

المستشار السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط، الأكاديمي الأميركي اللبناني وليد فارس
المستشار السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط، الأكاديمي الأميركي اللبناني وليد فارس
TT

وليد فارس: ترمب يريد دور صانع السلام

المستشار السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط، الأكاديمي الأميركي اللبناني وليد فارس
المستشار السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط، الأكاديمي الأميركي اللبناني وليد فارس

اعتبر المستشار السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط، الأكاديمي الأميركي اللبناني وليد فارس، أن ترمب «يريد أن يكون صانع السلام والصفقة ما بين الإسرائيليين والفلسطينيين»، متوقعاً انخراطاً أكبر للبيت الأبيض في هذا الملف.
وقال فارس في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن ترمب أبلغه خلال لقاء بينهما نهاية العام الماضي، رغبته في «حسم الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين سلمياً». ونقل عنه قوله: «نريد أن يكون للعرب المعتدلين دور في مساعدتنا، أي أن يحتضنوا الفلسطينيين المعتدلين، وهذا أمر مهم، وأنا أتولى العلاقة مع إسرائيل في هذا الموضوع».
وأشار إلى أن لقاء ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي الأسبوع الماضي في واشنطن «يعني أن إدارة الرئيس ترمب ستكون شريكة من جديد مع السعودية على جميع الأصعدة» ضمن مشروع «لشراكة في المنطقة، ليس فقط مع المملكة، ولكن مع دول معتدلة أخرى. وهذه الشراكة ستكون حجر الأساس لمواجهة إرهاب تنظيم داعش وحلفائه، وتوسع النفوذ الإيراني».
وأوضح أن واشنطن «بحاجة إلى دور عربي وخليجي في مكافحة (داعش)، ودور سياسي يساعد في حل الأزمتين السورية والعراقية». وأضاف أن «الولايات المتحدة قلقة جداً من تمدد الأخطبوط الصاروخي من إيران إلى العراق إلى سوريا إلى لبنان، ثم هناك محاولات طهران لنشر هذه الصواريخ في اليمن»، متوقعاً إجراءات جديدة ضد إيران.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية