تصعيد في دمشق وريف حماة عشية {جنيف 5}

قصف على القرداحة... والأكراد : لن ندخل الرقة وندرب قوات العشائر للمهمة

صورة مقتطعة من شريط فيديو بثته «حركة أحرار الشام» المعارضة تبين اقتراب عناصرها من إطارات سيارات محترقة خلال معارك الفصائل في دمشق أول من أمس (رويترز)
صورة مقتطعة من شريط فيديو بثته «حركة أحرار الشام» المعارضة تبين اقتراب عناصرها من إطارات سيارات محترقة خلال معارك الفصائل في دمشق أول من أمس (رويترز)
TT

تصعيد في دمشق وريف حماة عشية {جنيف 5}

صورة مقتطعة من شريط فيديو بثته «حركة أحرار الشام» المعارضة تبين اقتراب عناصرها من إطارات سيارات محترقة خلال معارك الفصائل في دمشق أول من أمس (رويترز)
صورة مقتطعة من شريط فيديو بثته «حركة أحرار الشام» المعارضة تبين اقتراب عناصرها من إطارات سيارات محترقة خلال معارك الفصائل في دمشق أول من أمس (رويترز)

فيما ينتظر وصول «الوفود» السورية إلى جنيف ابتداء من اليوم للمشاركة في الجولة الخامسة من المحادثات التي دعا المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إلى عقدها غداً، شهدت عدة مناطق في سوريا، أمس، تصعيدا عسكريا كبيرا.
فبالإضافة لمعارك دمشق التي انطلقت قبل ثلاثة أيام، انضمت مناطق أخرى للتصعيد، وأعلنت «هيئة تحرير الشام» أمس، أنها بدأت هجوما جديدا قرب مدينة حماة، مشيرة إلى أنها نفذت هجومين انتحاريين بسيارتين ملغومتين قرب بلدة صوران في الريف الشمالي.
وذكرت «شبكة شام» أن «الهيئة»، التي تضم جماعات متشددة، تمكنت من تحرير مدينة صوران، تلا ذلك خلال أقل من ساعة سقوط حواجز قوات النظام في بلدة معردس التي دخلها مقاتلو الفصائل. بالموازاة، أعلنت «هيئة تحرير الشام» استهداف اجتماع لقيادات «رفيعة» من النظام قرب مدينة القرداحة، مسقط رأس بشار الأسد, في ريف محافظة اللاذقية.
وفي موسكو، صرح ممثل «الإدارة الذاتية الديمقراطية» في روسيا، رودي عثمان، أمس، أن «قوات سوريا الديمقراطية» لا تنوي دخول مدينة الرقة، وستقاتل على أطرافها، بينما ستوكل مهمة دخول المدينة لقوات من العشائر السورية, مرجحاً تكرار سيناريو عملية تحرير مدينة الموصل. وقال إنه ولهذا الغرض، يجري تدريب مقاتلين من العشائر العربية في المنطقة لخوض معركة الرقة، حيث انضم مؤخرا، للتدريب، أكثر من 3 آلاف مقاتل من عشائر الشعيطات وعشائر أخرى.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.