حفيدة صدام... أفضل مصممة أزياء في مهرجان كردي

بنان حسين كامل
بنان حسين كامل
TT

حفيدة صدام... أفضل مصممة أزياء في مهرجان كردي

بنان حسين كامل
بنان حسين كامل

اختيرت حفيدة للرئيس العراقي السابق صدام حسين لجائزة أفضل مصممة أزياء في مهرجان ثقافي كردي أقيم في العاصمة الأردنية عمان بمناسبة عيد «النوروز».
وشهد المهرجان الذي أقامته منظمة قنديل للمحافظة على الثقافة والتراث الكردي لثلاثة أيام واختتم أمس، فعاليات منوعة وعرضا للأزياء، بالإضافة إلى دبكات من مختلف الفرق، وبحضور عدد كبير من الفنانين. وفازت بنان، ابنة حسين كامل ورغد صدام حسين، التي تعيش في دبي، بجائزة أفضل مصممة أزياء.
وقدمت بنان مجموعة من الفساتين أثناء الحفل، ونقلت عنها شبكة «رووداو» الإعلامية الكردية قولها بعد إعلان فوزها، إن «ما يهمني هو أن أقدم الشيء الذي يعجبني إلى الآخرين، فكلنا سواسية، ولا يوجد أي اختلاف بيننا، سواء كنا كردا أو شيعة أو سنة». وتابعت: «أنا أتمنى تحقيق حلمين في حياتي؛ الأول أن أكون ناجحة في عملي، وحلمي الثاني أتمنى أن يرجع الأمان للعراق، وأن نكون يدا واحدة».
وشارك كثير من الفنانين العرب والكرد في هذا الكرنفال، منهم الفنان العراقي حاتم العراقي، والفنانة ديانا كرزون التي كانت من ضمن اللجنة التي تختار الأفضل من بين العروض، وشاركتها في ذلك ملكة جمال كردستان. وقالت ديانا كرزون: «أنا مسرورة جدا لاشتراكي في هذا المهرجان، وقد رافقتني أمي للاحتفال معا بعيد (النوروز)».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».