أميركا تقلم أظافر إيران في البحرين

المنامة ترحب بإدراج عنصري «سرايا الأشتر» في قائمة الإرهاب

أميركا تقلم أظافر إيران في البحرين
TT

أميركا تقلم أظافر إيران في البحرين

أميركا تقلم أظافر إيران في البحرين

رحبت الخارجية البحرينية أمس، بإدراج واشنطن عضوين تابعين لتنظيم «سرايا الأشتر» الإرهابي على قوائم الإرهاب الأميركية، في عملية وصفها مراقبون بتقليم أظافر طهران في البحرين. وأكدت الخارجية البحرينية، أن الموقف يعكس إصرار الولايات المتحدة على التصدي لكل أشكال الإرهاب، ومن يدعمه أو يحرض عليه.
ووضعت الخارجية الأميركية أحمد حسن يوسف، ومرتضى مجيد رمضان علوي، اللذين يحملان الجنسية البحرينية، على قائمة الإرهابيين العالميين بناءً على أمر تنفيذي يفرض عقوبات على الأشخاص الأجانب الذين يشكلون خطراً جدياً بارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين الأميركيين أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو اقتصاد الولايات المتحدة.
وتنظيم «سرايا الأشتر» المدعوم من إيران، متهم بتنفيذ عشرات العمليات الإرهابية في البحرين استهدفت رجال الأمن واستقرار المملكة بالدرجة الأولى، وفقاً للبيانات الصادرة حول تلك الأحداث من الجهات البحرينية الرسمية. ووفقا للمصادر، خطط التنظيم لاستهداف المصالح والمراكز الأمنية ضمن سلسلة من النشاطات الإرهابية التي مارسها أعضاء التنظيم في داخل البحرين بتوجيه من قيادته المقيمة في إيران.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.