الأمم المتحدة عاجزة عن استقبال نازحي الموصل

سكان المدينة يخرجون الأحياء والموتى بالعربات

نازح يبكي أمام عربة عليها جثث أقاربه التي أخرجت من ركام أحد أحياء غرب الموصل أمس (أ.ف.ب)
نازح يبكي أمام عربة عليها جثث أقاربه التي أخرجت من ركام أحد أحياء غرب الموصل أمس (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة عاجزة عن استقبال نازحي الموصل

نازح يبكي أمام عربة عليها جثث أقاربه التي أخرجت من ركام أحد أحياء غرب الموصل أمس (أ.ف.ب)
نازح يبكي أمام عربة عليها جثث أقاربه التي أخرجت من ركام أحد أحياء غرب الموصل أمس (أ.ف.ب)

حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ليزا غراندي أمس من عدم إمكانية استقبال موجات نازحين تزامناً مع فرار عشرات آلاف المدنيين من المعارك في غرب الموصل. ونقل بيان عن غراندي أن «عدد (النازحين) أعلى مما كان متوقعاً (...) وإذا ازدادت الوتيرة سيؤدي بنا هذا إلى حد الانهيار».
وفر أكثر من 152 ألف شخص من غرب الموصل لجأ القسم الأكبر منهم، نحو 98 ألفاً، إلى مخيمات تتوزع حول المدينة حيث يتلقون العلاج والطعام والفراش، وفقاً لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية.
كما أعربت غراندي عن قلقها إزاء مصير مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين بين المعارك وخطر الاستهداف من قبل المتطرفين في حال قرروا الهرب.
وتزداد وتيرة النزوح مع توغل القوات العراقية في غرب المدينة. ومن بعيد، يبدو النازحون المنهكون كأنهم يدفعون أمامهم بأيديهم أمتعتهم على عربات، ولكن عندما يقتربون يتضح أن حمولتهم أغلى من ذلك بكثير وأكثر مأساوية في الوقت نفسه؛ إنها جثامين مكدسة، حسب وكالة «رويترز». وتتدفق أسر أخرى ومعها عربات مشابهة تقل أقارب مسنين صوب حافلات تم إرسالها لنقل المدنيين إلى مخيمات.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».