أوروبا تمهل مواقع التواصل شهراً لتعديل شروط الاستخدام

شركات التكنولوجيا الأميركية واجهت تدقيقا مشددا في أوروبا بشأن أسلوب إدارتها لأنشطتها (أ ف ب)
شركات التكنولوجيا الأميركية واجهت تدقيقا مشددا في أوروبا بشأن أسلوب إدارتها لأنشطتها (أ ف ب)
TT

أوروبا تمهل مواقع التواصل شهراً لتعديل شروط الاستخدام

شركات التكنولوجيا الأميركية واجهت تدقيقا مشددا في أوروبا بشأن أسلوب إدارتها لأنشطتها (أ ف ب)
شركات التكنولوجيا الأميركية واجهت تدقيقا مشددا في أوروبا بشأن أسلوب إدارتها لأنشطتها (أ ف ب)

قال مسؤول بالمفوضية الأوروبية إنه ينبغي على الشركات المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«غوغل» و«تويتر» تعديل شروط الخدمة للمستخدمين الأوروبيين خلال شهر، وإلا خاطرت بالخضوع لغرامات.
وواجهت شركات التكنولوجيا الأميركية تدقيقاً مشدداً في أوروبا بشأن أسلوب إدارتها لأنشطتها، ومنها الخصوصية وسرعة حذف المحتويات غير القانونية، أو التي تحتوي على تهديدات.
وقال المسؤول إن المفوضية وجهات حماية المستهلك الأوروبية «ستتخذ إجراءات للتأكد من التزام شركات وسائل التواصل الاجتماعي بقواعد المستهلك المتبعة بالاتحاد الأوروبي».
وكانت ألمانيا، وهي أكبر بلد في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، قد قالت في وقت سابق إنها تخطط لسن قانون جديد يدعو شبكات التواصل الاجتماعي، مثل «فيسبوك»، إلى حذف المحتويات التي تنطوي على تشهير وتهديدات على وجه السرعة، وإلا تعرضت لغرامات تصل إلى 50 مليون يورو (53 مليون دولار).



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.