«العدالة والتنمية» يدرس خياراته بعد إعفاء ابن كيران

أكد التعاطي بإيجابية مع قرار العاهل المغربي

العاهل المغربي
العاهل المغربي
TT

«العدالة والتنمية» يدرس خياراته بعد إعفاء ابن كيران

العاهل المغربي
العاهل المغربي

بدأ حزب العدالة والتنمية المغربي دراسة خياراته بعد القرار الذي اتخذه العاهل المغربي الملك محمد السادس بإعفاء الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران، من مهمة تشكيل الحكومة، والقبول بتعيين شخصية أخرى من الحزب نفسه لتولي المنصب.
وعقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية اجتماعاً أمس، وقررت خلاله التفاعل إيجاباً مع القرار الملكي، على أن يُعرض الأمر على المجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب) غداً السبت للبت فيه.
وجرى أمس تداول 3 أسماء لخلافة ابن كيران، هم: مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، وعبد العزيز الرباح وزير التجهيز والنقل، وسعد الدين العثماني وزير الخارجية الأسبق، إلا أن كثيرين رجحوا كفة الرميد, الذي كان قد رافق ابن كيران إلى القصر الملكي إبان تعيين الملك محمد السادس له رئيساً للحكومة، في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ما منَحَه صفة الرجل الثاني.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».