ترمب: لولا «تويتر» لما كنت هنا

أعلن مرشحه لمنصب نائب وزير الدفاع

ترمب: لولا «تويتر» لما كنت هنا
TT

ترمب: لولا «تويتر» لما كنت هنا

ترمب: لولا «تويتر» لما كنت هنا

دافع دونالد ترمب، الأربعاء، عن استخدامه المنتظم لـ«تويتر»، معتبرا أن ذلك يسمح له بالتوجه مباشرة إلى الأميركيين دون الاستعانة بالإعلام الأميركي «غير النزيه».
وقال ترمب لقناة «فوكس نيوز»: «لولا (تويتر) لما كنت هنا على ما أظن»، مضيفا: «إنني أتعرض إلى حد كبير لتغطية إعلامية غير نزيهة»، مشيرا إلى محطات «سي إن إن» و«إن بي سي» و«سي بي إس» و«إي بي سي»، لكنه حرص على تفادي انتقاد «فوكس نيوز».
وتابع الرئيس الأميركي: «عندما أقول أمورا لا تغطيها الصحافة بالشكل الصحيح. (تويتر) وسيلة ممتازة بالنسبة لي لأنني قادر على تمرير رسالتي».
وقال: «معظم وسائل الإعلام غير نزيهة. عندما يكون هناك نحو 100 مليون شخص يتبعونني على (تويتر) وأيضا (فيسبوك) و(إنستغرام)... لدي وسيلة إعلام خاصة بي». وأوضح: «لم يتعرض أحد في التاريخ لتغطية إعلامية غير نزيهة كما هي الحال بالنسبة لي».
وأثارت سلسلة تغريدات نشرها ترمب جدلا كبيرا، مطلع مارس (آذار)، اتهم فيها باراك أوباما، من دون أن يقدم أدلة، بالتنصت على اتصالاته الهاتفية قبل اقتراع الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني). وأكّد الرئيس الجمهوري للجنة الاستخبارات في مجلس النواب، ديفين نونز، أمس «ليس لدينا أي دليل أن ذلك حصل».
على صعيد آخر، قال البيت الأبيض أمس إن الرئيس الأميركي يعتزم ترشيح باتريك شناهان، المدير التنفيذي البارز في شركة بوينغ، لمنصب نائب وزير الدفاع. وجاء في بيان للبيت الأبيض أن شناهان هو النائب الأول لرئيس شركة بوينغ، ويتولى مسؤولية الإشراف على عمليات التصنيع وإدارة الإمدادات.
وشركة بوينغ هي من أكبر المتعاقدين مع وزارة الدفاع، وتمد الجيش الأميركي بالكثير من المعدات العسكرية الضرورية من بينها طائرات «إف-إيه - 18» سوبر هورنيت، ومروحيات أباتشي القتالية، ومروحيات تشينوك وطائرة الرئاسة «إيرفورس وان» التي تمر في المراحل الأولى من عملية استبدالها، والتي قال ترمب إنها مكلفة جدا. وعمل شناهان في السابق نائبا للرئيس والمدير العام لأنظمة بوينغ الصاروخية الدفاعية والمدير العام لأنظمة المروحيات في الشركة في فيلادلفيا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).