خادم الحرمين في أول زيارة لبكين

وزير التجارة الصيني لـ «الشرق الأوسط»: نتوقع اتفاقيات واسعة النطاق

الملك سلمان يتسلم باقة ورد من طفلة لدى وصوله إلى بكين أمس ويبدو في استقباله مستشار الدولة (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان يتسلم باقة ورد من طفلة لدى وصوله إلى بكين أمس ويبدو في استقباله مستشار الدولة (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين في أول زيارة لبكين

الملك سلمان يتسلم باقة ورد من طفلة لدى وصوله إلى بكين أمس ويبدو في استقباله مستشار الدولة (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان يتسلم باقة ورد من طفلة لدى وصوله إلى بكين أمس ويبدو في استقباله مستشار الدولة (تصوير: بندر الجلعود)

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس إلى الصين، في أول زيارة ملكية له، في إطار جولته الآسيوية. ولدى وصوله إلى مطار بكين الدولي قادما من اليابان، كان في استقبال الملك سلمان مستشار الدولة الصيني يانغ غيتشي، وسفراء عرب لدى الصين.
وكان في وداع خادم الحرمين الشريفين لدى مغادرته مطار هانيدا الدولي في طوكيو، أمس، ولي عهد اليابان الأمير ناروهيتو.
وقال وزير التجارة الصيني، جونغ شان، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن «قادة البلدين سيتوصلون خلال هذه الزيارة، إلى اتفاقيات مشتركة مهمة في موضوعات واسعة النطاق». ولفت شان إلى أن «كلا البلدين أصبح حالياً شريكاً مهماً للآخر على الساحة الدولية... وفي عصرنا الحديث الذي يشهد درجة عالية من الاندماج للاقتصاد العالمي، تتكامل مزايا الدولتين، وذلك يسهم في تشكيل علاقة التعاون الوثيقة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا والمالية وغيرها».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله