خادم الحرمين في أول زيارة لبكين

وزير التجارة الصيني لـ «الشرق الأوسط»: نتوقع اتفاقيات واسعة النطاق

الملك سلمان يتسلم باقة ورد من طفلة لدى وصوله إلى بكين أمس ويبدو في استقباله مستشار الدولة (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان يتسلم باقة ورد من طفلة لدى وصوله إلى بكين أمس ويبدو في استقباله مستشار الدولة (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين في أول زيارة لبكين

الملك سلمان يتسلم باقة ورد من طفلة لدى وصوله إلى بكين أمس ويبدو في استقباله مستشار الدولة (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان يتسلم باقة ورد من طفلة لدى وصوله إلى بكين أمس ويبدو في استقباله مستشار الدولة (تصوير: بندر الجلعود)

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس إلى الصين، في أول زيارة ملكية له، في إطار جولته الآسيوية. ولدى وصوله إلى مطار بكين الدولي قادما من اليابان، كان في استقبال الملك سلمان مستشار الدولة الصيني يانغ غيتشي، وسفراء عرب لدى الصين.
وكان في وداع خادم الحرمين الشريفين لدى مغادرته مطار هانيدا الدولي في طوكيو، أمس، ولي عهد اليابان الأمير ناروهيتو.
وقال وزير التجارة الصيني، جونغ شان، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن «قادة البلدين سيتوصلون خلال هذه الزيارة، إلى اتفاقيات مشتركة مهمة في موضوعات واسعة النطاق». ولفت شان إلى أن «كلا البلدين أصبح حالياً شريكاً مهماً للآخر على الساحة الدولية... وفي عصرنا الحديث الذي يشهد درجة عالية من الاندماج للاقتصاد العالمي، تتكامل مزايا الدولتين، وذلك يسهم في تشكيل علاقة التعاون الوثيقة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا والمالية وغيرها».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».