النفط يعاود الارتفاع في آسيا

وسط تقديرات عن انخفاض مفاجئ في المخزون الأميركي

حفار نفط في أماريلو بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
حفار نفط في أماريلو بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
TT

النفط يعاود الارتفاع في آسيا

حفار نفط في أماريلو بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
حفار نفط في أماريلو بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

استأنفت أسعار النفط ارتفاعها بشكل واضح في آسيا اليوم (الأربعاء)، مستفيدة من التقديرات حول الانخفاض المفاجئ في المخزون الأميركي من النفط الخام.
ونحو الساعة 4.15 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) المرجع الأميركي للخام تسليم أبريل (نيسان) 84 سنتا ليبلغ 48.56 دولار في المبادلات الإلكترونية في آسيا.
كما ربح سعر برميل البرنت نفط بحر الشمال المرجعي الأوروبي تسليم مايو (أيار) 77 سنتا، إلى 51.69 دولار.
واستأنفت الأسعار ارتفاعها مع نشر تقديرات الهيئة الخاصة «معهد النفط الأميركي» (أميركان بتروليوم إينستيتيوت) التي أشارت إلى تراجع أسبوعي في المخزونات الأسبوعية يبلغ 531 ألف برميل، مقابل توقعات بزيادة قدرها 3.5 مليون برميل.
ويشكل وضع المخزونات الأميركية مؤشراً إلى الطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم.
وتنتظر الأسواق الآن نشر الأرقام الرسمية حول المخزونات من قبل وزارة الطاقة الأميركية.
وكان سعر برميل النفط الخفيف تراجع 68 سنتا عند الإغلاق في نيويورك (الثلاثاء) وبلغ سعره 50.92 دولار. كما خسر برميل برنت في لندن 43 سنتا وأغلق على 50.92 دولار.



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.