محادثات سعودية ـ أميركية في البيت الأبيض

محمد بن سلمان وترمب بحثا العلاقات وقضايا المنطقة

الرئيس ترمب في نقاش مع الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض أمس («الشرق الأوسط»)
الرئيس ترمب في نقاش مع الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض أمس («الشرق الأوسط»)
TT

محادثات سعودية ـ أميركية في البيت الأبيض

الرئيس ترمب في نقاش مع الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض أمس («الشرق الأوسط»)
الرئيس ترمب في نقاش مع الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض أمس («الشرق الأوسط»)

التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، حيث عقد الجانبان محادثات مطولة ومغلقة على مائدة الغداء بالغرفة العائلية التاريخية بالبيت الأبيض.
وذكرت مصادر في البيت الأبيض أن النقاش تطرق إلى العلاقات الثنائية، والأوضاع السياسية في كل من سوريا واليمن ولبنان والعراق، والتحالف الدولي لمحاربة «داعش»، وأفكار الإدارة الأميركية لإنشاء مناطق آمنة للاجئين في سوريا.
وتكتسب زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن أهمية خاصة باعتباره أول مسؤول خليجي وثاني مسؤول عربي يلتقي الرئيس ترمب منذ توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وبشأن الملف الإيراني، ثمنت الإدارة الأميركية، موقف المملكة ووقوفها بقوة تجاه السلوك الإيراني في المنطقة وتدخلات طهران في شؤون الدول الأخرى. وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات حول دول المنطقة، وأكد البلدان التزامهما بدعم مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية السودان، أمام التحديات التي تواجهها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».