التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ظهر أمس، في واشنطن، الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، وعقدا محادثات مطولة ومغلقة على مائدة غداء في الغرفة العائلية التاريخية بالبيت الأبيض.
وتكتسب زيارة الأمير محمد بن سلمان أهمية خاصة، باعتباره أول مسؤول خليجي يلتقي الرئيس الأميركي الجديد منذ توليه مهام منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي، كما تكتسب النقاشات بين الجانبين أهمية خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، وتوجهات إدارة ترمب لتسريع الجهود لهزيمة «داعش»، وحاجة الجانبين إلى استكشاف ومعرفة رؤية ومواقف كل من الرياض وواشنطن حيال القضايا الساخنة في المنطقة.
وبحسب مصادر في البيت الأبيض، فإن الملفات التي تم التطرق إليها على طاولة النقاش بين الطرفين، شملت جملة قضايا تناولت العلاقات الثنائية على الجانبين السياسي والاقتصادي، والأوضاع السياسية في كل من سوريا، واليمن، ولبنان، والعراق، والتحالف الدولي لمحاربة «داعش».
بدوره، قال جيرالد فريستان مدير «مركز شؤون الخليج في معهد الشرق الأوسط» لوكالة «أسوشييتدبرس»، إن الأجواء بين الرياض وواشنطن تبعث على التفاؤل. واعتبر أن تعيين رئيس «إكسون موبيل» السابق ريكس تيلرسون الذي يتمتع بعلاقة جيدة مع السعودية وزيراً للخارجية، يعد أمراً مهماً بين البلدين، خصوصاً أنه يعرف مدى أهمية التعاون بين البلدين وعلاقاتهما التاريخية. وأضاف: «ستشمل دائرة الحوار بين الطرفين مناطق أخرى قد تتطرق إلى النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي في غياب اتفاق للسلام».
إلى ذلك، بحث وزير الخارجية الأميركي ونظيره السعودي عادل الجبير المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومنها الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا والعراق.
كما عرض الجانبان خلال المباحثات التي عقدت أول من أمس في مقر وزارة الخارجية الأميركية، بواشنطن، جهود البلدين في محاربة الإرهاب والتطرف.
ترمب يلتقي ولي ولي العهد السعودي على غداء عمل ناقش العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة
ترمب يلتقي ولي ولي العهد السعودي على غداء عمل ناقش العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة