واشنطن تهدد كوريا الشمالية بالنووي

واشنطن تهدد كوريا الشمالية بالنووي
TT

واشنطن تهدد كوريا الشمالية بالنووي

واشنطن تهدد كوريا الشمالية بالنووي

من المنتظر وصول حاملة الطائرات الأميركية التي تعمل بالطاقة النووية، «كالبنسن»، إلى كوريا الجنوبية غداً (الأربعاء)، كرسالة تحذيرية إلى كوريا الشمالية التي تواصل تطوير أسلحتها النووية والصواريخ.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، اليوم (الثلاثاء)، عن القيادة البحرية التابعة للقوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية القول: «ستصل حاملة الطائرات الهجومية الأميركية (كالبنسن) إلى كوريا الجنوبية يوم غد، ضمن زيارتها الدورية لشبه الجزيرة الكورية». وأوضحت «يونهاب» أنه من المقرر أن ترسو حاملة الطائرات في قاعدة العمليات العسكرية بميناء بوسان.
وبحسب بيان صادر عن القيادة البحرية الأميركية، فإن «قوات كالبنسن الهجومية و5 آلاف و500 من البحارة، يقومون بمهمة عمليات بحرية دورية في منطقة عمليات عسكرية للأسطول السابع الأميركي، وسيشارك الجنود والضباط في فعاليات ثقافية مشتركة مع سكان المدينة».
واعتبرت «يونهاب» نشر الحاملة «كالبنسن» في كوريا الجنوبية بمثابة تحذير لكوريا الشمالية التي تواصل تجاربها النووية والصاروخية رغم قلق المجتمع الدولي.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».