{اجتماع لندن} حول اليمن بحث إيقاف الحرب

{اجتماع لندن} حول اليمن بحث إيقاف الحرب
TT

{اجتماع لندن} حول اليمن بحث إيقاف الحرب

{اجتماع لندن} حول اليمن بحث إيقاف الحرب

عقد ممثلو «اللجنة الرباعية» المعنية بالملف اليمني إضافة إلى سلطنة عُمان، اجتماعاً في العاصمة البريطانية لندن أمس، خصص لبحث الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن.
وقال دبلوماسي بريطاني فضّل عدم كشف هويته، لـ«الشرق الأوسط»، إن الاجتماع الذي عقد على مستوى السفراء وحضره أيضا المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ناقش دعم جهود المبعوث الأممي لإيقاف الحرب والوضع الإنساني.
وتابع المصدر أن النقاش تطرق إلى أمور تفصيلية، تمهيداً لعرضها على الوزراء في اجتماع لاحق.
في سياق متصل، أكد وزير الداخلية اليمني اللواء حسين عرب، أن بلاده لم تتلق أي خطاب من إيران للتفاهم حول إطلاق سراح من تسميهم خبراءها، وكانت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية قد ألقت القبض عليهم في أوقات سابقة. (تفاصيل ص8)
وقال الوزير عرب لـ«الشرق الأوسط»، إن إيران متورطة في دعم الميليشيات والجماعات الإرهابية في اليمن التي تدار من شبكة تابعة للانقلابيين في العاصمة صنعاء.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».