حملة لخفض فاتورة الكهرباء باستخدام أجهزة التكييف

«تقدر» تبدأ الأحد المقبل.. وتستمر ستة أسابيع

حملة لخفض فاتورة الكهرباء باستخدام أجهزة التكييف
TT

حملة لخفض فاتورة الكهرباء باستخدام أجهزة التكييف

حملة لخفض فاتورة الكهرباء باستخدام أجهزة التكييف

تخوض السعودية مرحلة جديدة من مشوار حملتها للتوعية بضرورة كفاءة استخدام الطاقة وخفضها عبر أجهزة التكييف التي تعد إحدى أكثر منافذ استهلاك الطاقة الكهربائية عبر قطاعات الإسكان والمباني.
وتنطلق يوم الأحد المقبل حملة توعوية مكثفة عن كيفية استخدام أجهزة التكييف بشكل موفر للطاقة، تحت عنوان «تقدر.. تخفض فاتورتك من خلال مكيفك»، تستمر لمدة ستة أسابيع، وذلك كمرحلة أولى ضمن عدة حملات توعوية يعتزم المركز السعودي لكفاءة الطاقة تنفيذها على مدى ثلاث سنوات.
تتزامن هذه الحملة مع بواكير دخول فصل الصيف التي ترتفع فيه درجات الحرارة إلى مستويات عالية، تستدعي معها لاستخدام وسائل التكييف في المنازل والمساكن، الأمر الذي يدعو لاستخدام أجهزة التي تحمل بطاقات كفاءة ذات النجوم، المتوافقة مع المعايير والمواصفات المعتمدة المتسقة مع كفاءة الطاقة.
يأتي هذا وسط استحواذ قطاع المباني على أكثر القطاعات استهلاكا للطاقة في السعودية، إذ تفصح البيانات الرسمية أن قطاع المباني يستهلك ما يقارب ثمانين في المائة من الطاقة الكهربائية في البلاد، فيما نما استهلاك الكهرباء في المباني بمعدل يقارب 12 في المائة من 1432 إلى 1433هـ، وازداد استهلاك الكهرباء للفرد بمقدار 37 في المائة خلال عشرة أعوام الماضية، حيث تعد المكيفات، والإنارة، والثلاجات والغسالات أكثر الأجهزة المنزلية استهلاكا للكهرباء.
وتستهدف الحملة الوطنية رفع الوعي ونشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة لدى المجتمع من خلال تسليط الضوء على آثار ترشيد الاستهلاك على جميع الفئات.
وترمي حملة «تقدر» - بحسب بيان منظميها - إلى التوعية بشأن السلوكيات والخطوات البسيطة لكيفية ترشيد استهلاك المكيف للطاقة، وبالتالي تخفيض فاتورة الكهرباء، خصوصا مع تنامي استهلاك هذه الأجهزة للطاقة الكهربائية في قطاع المباني بنسبة وصلت إلى أكثر من سبعين في المائة.
وتنتهج الحملة أساليب متنوعة ومتعددة في إيصال رسائلها للجمهور، حيث تستخدم أبرز الوسائل الإعلانية لتصل إلى أكثر من عشرين مدينة من المدن الرئيسة في البلاد، بالإضافة إلى استخدام جميع الصحف الورقية والإلكترونية، ولوحات الطرق، وأبرز الفضائيات والإذاعات والشبكات الاجتماعية والمواقع الشهيرة، كما يرافق هذه الوسائل حملة إعلامية في عدد من الفضائيات وجميع الصحف المحلية؛ ورقية وإلكترونية.
ويؤمن القائمون على الحملة بأهمية التواصل المباشر مع الجمهور لإيصال رسائل الحملة، وفي سبيل ذلك جهزت عدد من المعارض المتنقلة التي جرى توزيعها على ثلاث مناطق رئيسة في السعودية هي الرياض والمنطقة الغربية والمنطقة الشرقية، فضلا عن مناطق أخرى تشهد تجمعات سكانية كبيرة، حيث سيجري استغلال أماكن وجود الجمهور والأسر في المجمعات التجارية الكبرى والمواقع المتميزة لإقامة أجنحة متميزة تقدم عروضا تفاعلية ومسابقات وجوائز للجمهور.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.