من سيتسلم جثة الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية؟

صورة نشرت لكيم جونغ نام بعد دقائق من اغتياله (رويترز)
صورة نشرت لكيم جونغ نام بعد دقائق من اغتياله (رويترز)
TT

من سيتسلم جثة الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية؟

صورة نشرت لكيم جونغ نام بعد دقائق من اغتياله (رويترز)
صورة نشرت لكيم جونغ نام بعد دقائق من اغتياله (رويترز)

أعلن وزير الصحة الماليزي اليوم (الاثنين)، أن حكومته ستمنح أقارب الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ما بين أسبوعين و3 أسابيع للمطالبة بجثمانه قبل أن تقرر ما الذي ستفعله بشأنه.
وذكرت السلطات الماليزية أن كيم جونغ نام، توفي بعدما رشت امرأتان وجهه بغاز الأعصاب «في إكس» في مطار كوالالمبور يوم 13 فبراير (شباط) الماضي، لكن كوريا الشمالية ترفض هذه النتائج.
وطالبت بيونغ يانغ بإعادة جثمانه منذ اليوم الأول، واعترضت على تشريح ماليزيا جثه كيم جونغ نام. كما رفضت بيونغ يانغ الاعتراف بأن نام ضحية، وأشارت إليه باسم «كيم تشول»، وهو الاسم الذي كان على جواز سفر كيم عندما هوجم في صالة مطار مزدحمة.
وأكدت شرطة ماليزيا، الجمعة الماضي، أن اسمي «كيم تشول» و«كيم جونغ نام» هما للشخص نفسه، لكنها رفضت توضيح كيفية تحديد هوية كيم.
وفي السياق ذاته، قال وزير الصحة، سوبرامانيام ساثاسيفام، للصحافيين: «الآن، مع تحديد هوية الجثة، تم إخبارنا بأنه كانت لديه زوجة أو زوجات وأطفال، ولذلك نأمل أن يستجيب هؤلاء ويأتوا للمطالبة بجثته. في غياب ذلك، سنتعامل معها كحكومة، في محاولة لمعرفة ما الخطوة التالية التي سنتخذها».
وأضاف: «أعتقد بعد تحديد هويته، سنعطي لأنفسنا ما بين أسبوعين و3 أسابيع لحل المشكلة».
يذكر أن الجثة محفوظة في مشرحة بأحد مستشفيات كوالالمبور.
وفي تطور للأزمة بين البلدين، قال مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في كوريا الشمالية اليوم (الاثنين) إنه يشعر بالقلق من احتجاز ما بين 80 ألفا و120 ألفا في 4 سجون سياسية معروفة في كوريا الشمالية.
وأضاف توماس أوجيا كوينتانا أن مئات الأسر في كوريا الجنوبية واليابان ما زالت تبحث عن أقارب مفقودين يعتقد أن كوريا الشمالية خطفتهم، مبديًا تخوّفه من تصاعد العداء في شبه الجزيرة الكورية، مما يحدّ من «فرص الحوار مع حكومة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون المنعزلة».
وتابع أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بداية حوار حول كوريا الشمالية قائلاً: «جمدت التوترات العسكرية الحوار مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في شأن حقوق الإنسان».
في سياق منفصل، قالت ماليزيا إن محادثات تجرى اليوم من أجل إطلاق سراح 9 من مواطنيها تقطعت بهم السبل في بيونغ يانغ بسبب حظر سفر، في حين يحاول وزير دفاعها تخفيف حدة قلق الرأي العام من مخاطر إغضاب دولة مسلحة نوويا ويصعب التنبؤ بردود فعلها. وتوترت العلاقات التي كانت ودية بين البلدين في أعقاب تحقيق في اغتيال كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، في كوالالمبور الشهر الماضي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.