اقتحام قلب الموصل يُحكم حصار «داعش»

تحرير مناطق جديدة في غرب المدينة... والنازحون تجاوزوا 100 ألف

عراقي يحلق لحيته خارج مخيم حمام العليل بجنوب الموصل أمس بعد فراره من منطقة خاضعة لسيطرة {داعش} (رويترز)
عراقي يحلق لحيته خارج مخيم حمام العليل بجنوب الموصل أمس بعد فراره من منطقة خاضعة لسيطرة {داعش} (رويترز)
TT

اقتحام قلب الموصل يُحكم حصار «داعش»

عراقي يحلق لحيته خارج مخيم حمام العليل بجنوب الموصل أمس بعد فراره من منطقة خاضعة لسيطرة {داعش} (رويترز)
عراقي يحلق لحيته خارج مخيم حمام العليل بجنوب الموصل أمس بعد فراره من منطقة خاضعة لسيطرة {داعش} (رويترز)

تمكنت القوات العراقية من الدخول إلى قلب الموصل وإحكام حصارها على تنظيم {داعش}، خصوصا بعد قطعها آخر المنافذ المؤدية إلى غرب المدينة في وجه التنظيم الإرهابي.
واقتحمت قوات الشرطة الاتحادية أمس منطقة باب الطوب وسط الجانب الأيمن، وباتت على مقربة من السيطرة على الجسر القديم، ثالث جسور المدينة الخمسة من الجهة الجنوبية، بينما تمكنت قوات مكافحة الإرهاب من اقتحام حي الموصل الجديد وتحرير حي الأغاوات المجاور للمدينة القديمة، مما رفع مساحة الأراضي المحررة في غرب الموصل إلى أكثر من الثلث, حسب ما قال قائد الشرطة الفريق رائد شاكر جودت لـ«الشرق الأوسط». وشهدت المدينة القديمة معارك ضارية.
في غضون ذلك، أعلن وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف في بيان أمس أن أعداد النازحين من الجانب الأيمن من الموصل ارتفع إلى 100 ألف، منذ بدء العمليات لتحريره في 19 فبراير (شباط) الماضي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».