جنوب أفريقيا ترفض تأميم المناجم

الحزب الحاكم أكد أنه سيتسبب في تسريح ضخم للعمالة

وفود أمام منجم بجنوب أفريقيا خلال أكبر مؤتمر للمناجم في كيب تاون فبراير 2015 (أ.ف.ب)
وفود أمام منجم بجنوب أفريقيا خلال أكبر مؤتمر للمناجم في كيب تاون فبراير 2015 (أ.ف.ب)
TT

جنوب أفريقيا ترفض تأميم المناجم

وفود أمام منجم بجنوب أفريقيا خلال أكبر مؤتمر للمناجم في كيب تاون فبراير 2015 (أ.ف.ب)
وفود أمام منجم بجنوب أفريقيا خلال أكبر مؤتمر للمناجم في كيب تاون فبراير 2015 (أ.ف.ب)

رفض حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا دعوات من حزب سياسي منافس لتأميم المناجم، مشيراً إلى أن ذلك سيؤدي إلى تسريح ضخم للعمالة، بحسب تقرير صادر اليوم (الأحد).
وتعرض الحزب الحاكم لضغوط لتعديل سياساته بعد أن خسر أصوات في انتخابات العام الماضي لصالح حزب مقاتلي الحرية الاقتصادية اليساري الذي يقترح إعادة توزيع الثروة والأراضي على الأغلبية من السود.
وقال حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في وثيقة سياسية سابقة في عام 2012 إنه لن يؤيد تأميم المناجم لكن الجدل حول هذه المسألة تصاعد منذ ظهور حزب مقاتلي الحرية الاقتصادية في عام 2013.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).