كاميرون: «أفاتار2» لن يرى النور في 2018

تأجل ثلاث مرات منذ 2014

جيمس كاميرون
جيمس كاميرون
TT

كاميرون: «أفاتار2» لن يرى النور في 2018

جيمس كاميرون
جيمس كاميرون

قال المخرج السينمائي جيمس كاميرون إن الجزء الثاني من فيلم «أفاتار» الذي يجلس على عرش مبيعات شباك التذاكر حتى الآن، تأجَّل مرة أخرى ولن يخرج للنور في 2018 كما كان متوقَّعاً.
وقال كاميرون لصحيفة «تورونتو ستار» الكندية إنه يعمل على كل الأجزاء الأربعة التي يجري التخطيط لإنتاجها لسلسلة «أفاتار» في الوقت ذاته، وليس لديه موعد محدَّد لإصدار أولها، وهو «أفاتار2».
وأضاف المخرج الحاصل على «أوسكار» للصحيفة عندما سُئِل عن التقدم في إنتاج الجزء الثاني «حسنا... لن يحدث ذلك في 2018. لم نعلن تاريخاً محدداً لإصدار الفيلم».
وأضاف: «ما يحتاج الناس لفهمه هو أنها ستكون إصدارات متتابعة كإيقاع. ولذلك فنحن نعمل على (أفاتار2) و(3) و(4) و(5). إنه مشروع ملحمي»، وتابع قائلاً: «استغرق الأمر منا أربع سنوات ونصف السنة لصنع فيلم واحد، والآن نصنع أربعة». ولدى إصدار شركة «توينتيث سينشري فوكس» لفيلم «أفاتار» في 2009 حطم الأرقام القياسية لمبيعات شباك التذاكر محققاً 2.8 مليار دولار حول العالم، وهو رقم لم يضاهِه فيه أي فيلم حتى الآن. وكان من المقرَّر إصدار أجزاء جديدة منذ 2014 وتأجل المشروع ما لا يقل عن ثلاث مرات منذ ذلك الحين.
ولم تستجب «فوكس» لطلبات للتعليق على تصريحات كاميرون.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.